إنفاذاً للتكليف الصادر من الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فقد قامت الوزارة بوضع الخطة وإعداد الاحتياجات اللازمة للتنفيذ من عناصر بشرية مدربه ومركبات مناسبة وقوات متخصصة في التعامل مع تلك المواقف، وعقد عدة لقاءات لدقة تنفيذ الخطة بأقل حجم من الخسائر حفاظاً علي أرواح الكافة، وكانت التعليمات واضحة بعدم استخدام أية أسلحة في عمليات الفض وأن يقتصر فقط علي استخدام قنابل الغاز بعد توجيه عدة إنذارات عبر مكبرات الصوت لمناشدة الجميع بالانصراف عبر الممرات التي تم تحديدها. وفي إطار حرصنا علي سلامة المواطنين، تحملنا الكثير من الإسقاطات التي اتهمنا فيها تارة بالتخاذل وتارة بارتعاش القرار، ولم نكن نقصد من إطالة المدة إلا أن نتيح الفرصة كاملة للحلول السياسية.. حتي نتجنب إراقة نقطة دمٍ واحدة من أبناء الوطن. فجميعنا مصريون واختلافنا السياسي لا يجب أن يكون أبداً مبرراً للصدام التي تُزهق فيه أرواح من أبناء هذا الشعب الذي نعتز بكل طوائفه ونعمل علي خدمة كل أبنائه بلا كللٍ أو ملل، ونضحي من أجل أمنه واستقراره بأعز ما نملك، ونجود بأنفسنا كي ينعم أبنائه بالأمان والسكينة. ولكن حينما استشعرنا ذلك التعنت الواضح واستمرار التحريض وانتهاج أساليب الترويع وتعطيل مصالح المواطنين وتهديد أمن البلاد كان لابد من اتخاذ القرار الذي يجنب البلاد شر ما كنا قادمين عليه من فتنة لا يعلم مداها إلا الله، وتم تحديد موعداً لبدء الخطة. إلا أن القوات فوجئت بقيام أعداد من المعتصمين باتخاذ تحصينات ومواقع وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش بكثافة تجاه القوات التي تحلت بأقصي درجات ضبط النفس. وقد نجحت القوات التي تعاملت مع الموقف بأعلي قدر من المهنية والاحترافية في فض اعتصام النهضة دون خسائر، وإحكام السيطرة علي المنطقة تماماً، وضبط عدد كبير من مثيري الشغب وحائزي الأسلحة النارية التي بلغت 'عدد 10 بنادق آلية، عدد 29 بندقية خرطوش، عدد 9622 طلقة حية، عدد 6 قنبلة يدية، عدد 5 كباس خرطوش، عدد 55 زجاجة مولوتوف، وكميات من الصداري الواقية والأجهزة اللاسلكية، وكميات كبيرة من الأسلحة البيضاء وأدوات الشغب'. وفي ميدان رابعة العدوية تحصن عدد من المعتصمين من العناصر الإرهابية ببعض المباني المرتفعة وأطلقوا النيران بكثافة عالية من أسلحة ثقيلة وآلية وخرطوش علي القوات التي كانت حريصه علي عدم إزهاق أرواح المعتصمين. وأصدرت توجيهاتي بالصبر وإطالة فترة الحصار مع تضييق الطوق الأمني وتعامل رجال العمليات الخاصة البواسل مع مصادر إطلاق النيران، وتمكنوا من اقتحام المباني التي يتحصن بها تلك العناصر حيت تم ضبطهم وما بحوزتهم من أسلحة، وإحكام السيطرة علي الميدان وتأمين خروج المعتصمين منه، وضبط سيارتي البث الإذاعي والعديد من الأسلحة والمضبوطات عبارة عن 'عدد 9 سلاح آلي، طبنجة، عدد 5 فرد محلي، كميات كبيرة من الطلقات، كميات من الصداري الواقية والأسلحة البيضاء وأدوات الشغب. وجار تمشيط المنطقة والمباني المحيطة بها. وفي ذات التوقيت صدرت تكليفات لعناصر جماعة الإخوان بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية والدينية لإحداث حالة من الفوضي بالبلاد تصدت لها القوات وحالت دون تفاقم التداعيات ودافع رجال الشرطة بكل بساله عن مواقعهم، إلا أن بعض العناصر التي كانت بحوزتها أسلحة ثقيلة وآلية تمكنت من اقتحام بعض المنشآت الشرطية بعد مواجهات عنيفة مع قواتها في الدفاع عنها، وتم إحباط العديد من تلك المحاولات. وقد أسفرت أعمال المواجهة خلال اليوم عن استشهاد عدد من رجال الشرطة الأبطال الذين سيذكر التاريخ بسالتهم وتضحياتهم في الذود عن وطنهم وإرادة شعبهم، وإصابة عدد آخر. حيث بلغ عدد الشهداء 42 شهيداً منهم 17 ضابطاً، اثنان في رتبة اللواء وعقيدان، و15 فرداً، وعدد 9 مجندين، وموظف مدني بإدارة شرطة نجدة الفيوم، وإصابة 211 منهم 55 ضابطاً، و156 فرداً ومجندا العديد منهم في حالة حرجه. وقد توفي 149 من عناصر الشغب في جميع المحافظات. كما تم اقتحام 21 قسما ومركز شرطة، والتعدي علي سبعة كنائس، وكذا اقتحام الدور الأرضي بوزارة المالية وإتلاف محتوياته، ومجمع محاكم الإسماعيلية وإتلافه، وسرقة 14 سيارة نقل أموال وتم ضبط إحداها وبداخلها أحد عناصر الإخوان وبحوزته أسلحة نارية. أبنائي رجال الشرطة: لقد كلفنا الشعب في ثورة 30 يونيو بمهمة وطنية كبيرة، وحمَلنا المسئولية أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة ونحن قادرون عليها بإذن الله من أجل هذا الشعب العظيم. وأتقدم بكل الشكر لكافة القوات التي شاركت في تلك المواجهات ضباطاً وأفراداً وجنوداً، والذين لم يخذلوا شعبهم ونداء وطنهم، وزادوا بكل بسالة عن إرادة ذلك الشعب حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره، وإننا إن شاء الله ماضون في رسالتنا بكل عزم وإصرار. إنفاذاً للتكليف الصادر من الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فقد قامت الوزارة بوضع الخطة وإعداد الاحتياجات اللازمة للتنفيذ من عناصر بشرية مدربه ومركبات مناسبة وقوات متخصصة في التعامل مع تلك المواقف، وعقد عدة لقاءات لدقة تنفيذ الخطة بأقل حجم من الخسائر حفاظاً علي أرواح الكافة، وكانت التعليمات واضحة بعدم استخدام أية أسلحة في عمليات الفض وأن يقتصر فقط علي استخدام قنابل الغاز بعد توجيه عدة إنذارات عبر مكبرات الصوت لمناشدة الجميع بالانصراف عبر الممرات التي تم تحديدها. وفي إطار حرصنا علي سلامة المواطنين، تحملنا الكثير من الإسقاطات التي اتهمنا فيها تارة بالتخاذل وتارة بارتعاش القرار، ولم نكن نقصد من إطالة المدة إلا أن نتيح الفرصة كاملة للحلول السياسية.. حتي نتجنب إراقة نقطة دمٍ واحدة من أبناء الوطن. فجميعنا مصريون واختلافنا السياسي لا يجب أن يكون أبداً مبرراً للصدام التي تُزهق فيه أرواح من أبناء هذا الشعب الذي نعتز بكل طوائفه ونعمل علي خدمة كل أبنائه بلا كللٍ أو ملل، ونضحي من أجل أمنه واستقراره بأعز ما نملك، ونجود بأنفسنا كي ينعم أبنائه بالأمان والسكينة. ولكن حينما استشعرنا ذلك التعنت الواضح واستمرار التحريض وانتهاج أساليب الترويع وتعطيل مصالح المواطنين وتهديد أمن البلاد كان لابد من اتخاذ القرار الذي يجنب البلاد شر ما كنا قادمين عليه من فتنة لا يعلم مداها إلا الله، وتم تحديد موعداً لبدء الخطة. إلا أن القوات فوجئت بقيام أعداد من المعتصمين باتخاذ تحصينات ومواقع وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش بكثافة تجاه القوات التي تحلت بأقصي درجات ضبط النفس. وقد نجحت القوات التي تعاملت مع الموقف بأعلي قدر من المهنية والاحترافية في فض اعتصام النهضة دون خسائر، وإحكام السيطرة علي المنطقة تماماً، وضبط عدد كبير من مثيري الشغب وحائزي الأسلحة النارية التي بلغت 'عدد 10 بنادق آلية، عدد 29 بندقية خرطوش، عدد 9622 طلقة حية، عدد 6 قنبلة يدية، عدد 5 كباس خرطوش، عدد 55 زجاجة مولوتوف، وكميات من الصداري الواقية والأجهزة اللاسلكية، وكميات كبيرة من الأسلحة البيضاء وأدوات الشغب'. وفي ميدان رابعة العدوية تحصن عدد من المعتصمين من العناصر الإرهابية ببعض المباني المرتفعة وأطلقوا النيران بكثافة عالية من أسلحة ثقيلة وآلية وخرطوش علي القوات التي كانت حريصه علي عدم إزهاق أرواح المعتصمين. وأصدرت توجيهاتي بالصبر وإطالة فترة الحصار مع تضييق الطوق الأمني وتعامل رجال العمليات الخاصة البواسل مع مصادر إطلاق النيران، وتمكنوا من اقتحام المباني التي يتحصن بها تلك العناصر حيت تم ضبطهم وما بحوزتهم من أسلحة، وإحكام السيطرة علي الميدان وتأمين خروج المعتصمين منه، وضبط سيارتي البث الإذاعي والعديد من الأسلحة والمضبوطات عبارة عن 'عدد 9 سلاح آلي، طبنجة، عدد 5 فرد محلي، كميات كبيرة من الطلقات، كميات من الصداري الواقية والأسلحة البيضاء وأدوات الشغب. وجار تمشيط المنطقة والمباني المحيطة بها. وفي ذات التوقيت صدرت تكليفات لعناصر جماعة الإخوان بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية والدينية لإحداث حالة من الفوضي بالبلاد تصدت لها القوات وحالت دون تفاقم التداعيات ودافع رجال الشرطة بكل بساله عن مواقعهم، إلا أن بعض العناصر التي كانت بحوزتها أسلحة ثقيلة وآلية تمكنت من اقتحام بعض المنشآت الشرطية بعد مواجهات عنيفة مع قواتها في الدفاع عنها، وتم إحباط العديد من تلك المحاولات. وقد أسفرت أعمال المواجهة خلال اليوم عن استشهاد عدد من رجال الشرطة الأبطال الذين سيذكر التاريخ بسالتهم وتضحياتهم في الذود عن وطنهم وإرادة شعبهم، وإصابة عدد آخر. حيث بلغ عدد الشهداء 42 شهيداً منهم 17 ضابطاً، اثنان في رتبة اللواء وعقيدان، و15 فرداً، وعدد 9 مجندين، وموظف مدني بإدارة شرطة نجدة الفيوم، وإصابة 211 منهم 55 ضابطاً، و156 فرداً ومجندا العديد منهم في حالة حرجه. وقد توفي 149 من عناصر الشغب في جميع المحافظات. كما تم اقتحام 21 قسما ومركز شرطة، والتعدي علي سبعة كنائس، وكذا اقتحام الدور الأرضي بوزارة المالية وإتلاف محتوياته، ومجمع محاكم الإسماعيلية وإتلافه، وسرقة 14 سيارة نقل أموال وتم ضبط إحداها وبداخلها أحد عناصر الإخوان وبحوزته أسلحة نارية. أبنائي رجال الشرطة: لقد كلفنا الشعب في ثورة 30 يونيو بمهمة وطنية كبيرة، وحمَلنا المسئولية أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة ونحن قادرون عليها بإذن الله من أجل هذا الشعب العظيم. وأتقدم بكل الشكر لكافة القوات التي شاركت في تلك المواجهات ضباطاً وأفراداً وجنوداً، والذين لم يخذلوا شعبهم ونداء وطنهم، وزادوا بكل بسالة عن إرادة ذلك الشعب حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره، وإننا إن شاء الله ماضون في رسالتنا بكل عزم وإصرار