قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لرحمة الله عز وجل أسباب وموجبات، وكان النبي يقول "اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك". وأضاف وزير الأوقاف في خطبة الجمعة، من مسجد القصبي، بمحافظة الدقهلية، أن هناك عددا من الأمور التي تكون سببا في موجبات رحمة الله تعالى، أولها التبرؤ من ضعفنا إلى قوته سبحانه وتعالى ومن حولنا وقوتنا إلى حوله وقوته سبحانه. واستشهد وزير الأوقاف، بما ورد عن سيدنا أبي موسى الأشعري أن النبي قال له "يا أبا موسى ألا أدلك على كنز من كنور الجنة؟ فقال سيدنا أبو موسى، بلى فداك أبي وأمي، فقال النبي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" منوها أن كثير منا يردد هذه الجملة وقت الشدائد لكننا نريد أن نعيش معناها بالقلب مع نطقها، فندرك أن الأمر كله لمن إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. وأشار إلى أن الأمر الثاني من موجبات رحمة الله، هو صدق المعية، فإذا كان الله مع المسلم فمن عليه؟ ويقول الله تعالى عن ذلك "قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ". وذكر أن الأمر الثالث من موجبات رحمة الله، هو الدعاء والإخلاص والصدق فيه، فكان النبي يرفع يديه بالدعاء ويقول "إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد إليه ويردهما خائبتين". موضوع خطبة الجمعة اليوم نشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة اليوم 4/ 6/ 2021م تحت عنوان " كيف نستمطر الرحمات الربانية ". وأكد الوزير على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. وتابع وزير الأوقاف، نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.