سفير روسيا يؤكد لمحافظ البحر الأحمر: رحلات منتظمة من موسكو لمطار الغردقة بداية يونيو القادم

أعلن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، اليوم الإثنين، أنه إلتقى سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة غيورغى بوريسينكو، يرافقه القنصل العام بالغردقة فيكتور فوربوف، بمكتبه بديوان عام المحافظة، لمناقشة استعدادات البلدين لإستئناف السياحة الروسية لمدينة الغردقة، وذلك عقب التوافق الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة.
رحب محافظ البحر الأحمر بالسفير الروسي، وأكد له جاهزية مدينة الغردقة من الناحية الأمنية والصحية وكذلك البنية التحتية والمنشآت السياحية لإستقبال السياح الروس، لافتاً إلى أنه عقد أيضاً لقاء موسع مع كبار رجال الأعمال ممن يتعاملون مع منظمي الرحلات الروسية، حيث بدأ التحرك الفعلي بين الطرفين والتنسيق الكامل استعداداً لاستقبال الرحلات الروسية.
كما أشار محافظ البحر الأحمر إلى أنه يجري تطعيم جميع العاملين في المنشآت السياحية باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى تطعيم كافة الفئات من المتعاملين مع السياح ( العاملين في البازارات السياحية - سائقى التاكسي -.. .إلخ)، موضحاً قيام المحافظة بالتنسيق مع الوزارات المعنية لإتخاذ اللازم نحو تطبيق الضوابط والإجراءات الإحترازية لمواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى ثقته التامة فى وعى مواطنى المحافظة فى تطبيق تلك الإجراءات لحرصهم الكامل على عودة السياحة بكامل طاقتها لأنها مصدر رزقهم، ولعلمهم التام بأهمية الحفاظ على سلامتهم وسلامة السائحين الوافدين إلى مدن محافظة البحر الأحمر.
من جانبه وجه السفير الروسي الشكر إلى محافظ البحر الأحمر على الجهود المبذولة، وأشاد بكافة الإجراءات الأمنية والصحية التى لمس تطبيقها بنفسه مشيراً إلى أنه من المتوقع بنهاية الشهر الحالى ومطلع شهر يونيو وصول عدد كبير من الرحلات الشارتر إلى مطار الغردقة الدولى إضافة إلى تسيير رحلات منتظمة للشركة الوطنية الروسية " إيرفلوت " مباشرة إلى الغردقة، موضحاً أن مدينة السحر والجمال هي المقصد الرئيسي بالنسبة لهم.
كما تناول اللقاء سبل التعاون المستقبلى فى كافة المجالات الأخرى كالصناعة والتجارة وغيرها إلى جانب التعاون السياحى القائم، حيث تتمتع محافظة البحر الأحمر بكافة المقومات والفرص لنجاح مثل تلك المجالات.