انطلق موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير ليصل بعد نحو 40 دقيقة إلي مقرها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط حيث يضم الموكب 22 مومياء ملكية ترجع إلي عصر الأسر ال 17، و 18، و 19، و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات. تقدم موكب الملوك والملكات، حرس الشرف والموسيقي العسكرية، تحيطهم مواكب الشباب بالورود بالموسيقي والأغاني، ويشدو كورال الأوبرا بقيادة المايسترو نادر عباسي، كما بعث نجوم ونجمات مصر رسائل للعالم بعدة لغات من عدة مواقع أثرية، لكي يستعيد ملوك وملكات مصر القديمة أمجادهم، المحفورة فوق لوحات الشرف النحاسية التي تسجل تاريخهم وانتصاراتهم وإنجازاتهم. ويتحرك موكب المومياوات من المتحف المصري بالتحرير، وسط تشريفة رسمية بالموتوسيكلات، وباتجاه الكورنيش من جاردن سيتي ثم القصر العيني والمنيل ومصر القديمة ثم سيتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة ومنها إلي متحف الحضارة بالفسطاط.