قال الدكتور "محمد علي "الداعية الإسلامي، إن الله عز وجل كان يهتم بالأم، وهذا واضح في قوله تعالي "وَأَوْحَيْنَا إِلَيٰ أُمِّ مُوسَيٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"، لافتًا إلي أن الله ذكر في هذه الآية أمرين ونهيين وبشارتين، أما الأمرين فهما: "أرضعيه، وألقيه"، وأما النهيين فهما: "ولا تخافي ولا تخزني"، والهدف من هذا النهي من الله هو طمأنة الأم، لأن الله عز وجل يعلم مكان الأبن لدي الأم، أما البشارتين فتتمثل في قوله تعالي: "إنا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ". وأضاف "علي" خلال حواره مع الإعلاميين "ممدوح الشناوي " "ورنا عرفة" ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع علي فضائية "صدي البلد" أن قوله تعالي: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَي وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَي أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا". وأوضح أن أم سعد بن أبي وقاص كانت مشركة، فجاءت لسعد، وقالت له: "علمت أن إلهاك وصاك بي، وأنا أمك وأأمرك أن تترك دين محمد صلي الله عليه وسلم"، وحلفت ألا تكلمه وألا تأكل ولا تشرب، ومكثت 3 أيام، فأغشي عليها، فجاء عمارة شقيق سعد فأطعمها، فعندما استفاقت دعت علي سعد بن أبي وقاص، لأنه لم يستجب لكلامها.