كشف الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب الذي فقد بصره أثناء علاج المصابين بفيروس كورونا، تفاصيل فقده للبصر بعد 7 أيام. وقال "قنيبر"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، : "أنا تخصص باطنة في مستشفي الحميات، ولما انتشرت جائحة كورونا، مكنش متقيد في الكشف فتطوعت لعلاج مصابي فيروس كورونا لأن كنت مصاب بمرض مناعي". حيث أضاف: "روحت مستشفي عزل بلطيم يوم 2 مايو 2020، قعدت أسبوع واحد، وأصبت بتلف في العصب البصري بنسبة 90%، نتيجة الاجهاد"، متابعا: "كان فيه حالات كتيرة، وكنا في رمضان صائمين، واشتغلت من الفجر للعصر، لحد ما بدأت أحس بصداع وضيق في التنفس، ودخلت في غيبوبة استمرت 16 ساعة، ولما صحيت لقيت الدنيا ضلمة". وأشار: "اكتشفت أني فاقد البصر لما صحيت من الغيبوبة.. والأطباء كانوا فاكرين الموضوع أزمة نفسية، لكن بعد الفحوصات اكتشفنا أني مصاب بضمور في العصب". وأوضح: "عندما علم رئيس الوزراء بحالتي، قرر علاجي علي نفقة الدولة، طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، في المركز الطبي العالمي، وفضلت 20 يوم في المركز، وبعد المتابعة والعلاج، تأكدنا من ضمور العصب".