أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم /السبت/ حالة كوارث كبري في ولاية تكساس التي تضررت من عاصفة جليدية شديدية أدت لانقطاع واسع النطاق للتيار والكهربي ونقص في المياه، الأمر الذي يفتح الباب أمام تقديم مجموعة أوسع من المساعدات الفدرالية للولاية لمساعدة المتضررين من العاصفة. ووفقا لما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عبر موقعها الإلكتروني، يتيح إعلان بايدن عن حالة الكوارث الكبري للأفراد ومالكي الشركات في تكساس التقدم للحصول علي إعانة طوارئ فدرالية، بما يتضمن تقديم منح للإيواء المؤقت وإصلاح المنازل، وقروض منخفضة القائدة لتغطية خسائر المملتلكات غير المؤمَّن عليها وغيرها من برامج التعافي من الأزمة. وأوضحت الصحيفة أن وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية قدمت بالفعل مولدات كهربية ومياه شرب وغذاء وإمدادت أخري لتكساس. ووافق بايدن - في وقت سابق - علي إعلان حالة الطوارئ في لويزيانا وأوكلاهوما وتكساس، بعد العواصف الشتوية التي ضربت الجنوب هذا الأسبوع، ما أدي لمقتل العشرات وحرمان ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة ومياه الشرب. وبينما تبدأ تكساس في التعافي من فشل شبكة الكهرباء، تتصاعد تساؤلات بشأن ما إذا كان من الممكن تجنب وقوع كارثة بهذه الشدة، ومن يتحمل مسئولية ذلك الأمر. ومن المرجح أن يفتح الكونجرس، الأيام المقبلة، تحقيقا في أسباب تدهور الأمور في الولاية إلي ذلك الحد، كما من المتوقع أن يعقد برلمان الولاية جلسات الاستماع الخاصة به، بحسب "واشنطن بوست".