اجتمع مجلس نقابة أطباء السويس بكامل أعضائه للوقوف على الدعوه التى وجهها مجلس النقابة العامة لأطباء مصر لعقد جمعية عمومية طارئه الجمعة القادمة بدار الحكمة بالعاصمة وأكد مجلس نقابة أطباء السويس برئاسة د. محمد سلامة نقيب الأطباء أنه لم يعلق سواء فى بيان أو تصريح موقفاً رسمياً يتعلق برفض أو تأييد للأحداث الجارية فى البلاد، وذلك لايمان المجلس بأن ذلك ليس له علاقه بدور النقابة في الدفاع عن حقوق أعضائها بصرف النظر عن الإنتماءات السياسية المختلفة لهم وانتهى اجتماع المجلس إلى عدة قرارات، أولها أن يتضامن مجلس نقابة أطباء السويس مع موقف مجلس النقابة العامة من حيث استنكار التعدي على الزملاء الأطباء بمختلف انتماءاتهم أثناء تواجدهم لتأدية واجبهم المهني بالمستشفيات الميدانية بكافة الميادين، كما استنكر مجلس نقابة أطباء السويس موقف مجلس النقابة العامة لدمج العمل النقابي بالمواقف السياسية ولصالح فصيل معين من الشعب. ورفض مجلس نقابة أطباء السويس دعوة مجلس النقابة العامة _ووصفها بالمريبه_ لعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشه الاعتداء على الزملاء بالمستشفيات الميدانيه، فى اشارة الى ان هذا الأمر من صميم عمل مجلس النقابة العامة ولا يستدعى الدعوة لعقد جمعيه عمومية طارئة كما انتقد مجلس النقابة بالسويس ان مجلس النقابة العامه لم يراع التوقيت المناسب لإطلاق الدعوه وما قد ينتج عنه من مشاحنات بين الزملاء الاطباء نظرا لحالة الاحتقان السائد حاليا على حد وصف المجلس واعلن مجلس نقابة اطباء السويس عدم التزامه بأية قرارات سياسية تصدر عن مجلس نقابة أطباء مصر أو اى جمعية عمومية، طبقا لقانون ولائحة النقابة فيما لا يخص الصحة وجموع الأطباء .