أصدرت نقابة أطباء السويس بيانا هاما رفضت فيه دعوة النقابة العامة للأطباء بعقد جمعية عمومية طارئة يوم الجمعة 26 يوليو القادم لاتخاذ موقف ضد القوات المسلحة ووصفت الدعوة بأنها دعوة مريبة لا ترتقى لتحسين ومناقشة حال الاطباء ولكنها لمساندة فصيل التيار الخوانى وهو ما ترفضه نقابة السويس شكلا وموضوعا . وقد أعلن الدكتور محمد سلامة نقيب اطباء السويس ان النقابة اصدرت بيانا هاما جاء فيه :
"اجتمع مجلس نقابة أطباء السويس بكامل أعضائه للرد على دعوة مجلس النقابة العامة لأطباء مصر لعقد جمعية عمومية طارئه يوم الجمعه الموافق 26 يوليو بدار الحكمة بالقاهره . يؤكد مجلس نقابة أطباء السويس بانه لم يصدر بيانا أو تصريحا أو موقفا رسميا يتعلق برفض أو تأييد للأحداث الجارية فى البلاد لايماننا الكامل بان ذلك ليس له علاقه بدور النقابة في الدفاع عن حقوق اعضائها بصرف النظر عن الانتماءات السياسية المختلفة لهم. قرر الآتى :
أولا : يتضامن مجلس نقابة أطباء لسويس مع موقف مجلس النقابة العامة من حيث استنكار التعدي على الزملاء الأطباء بمختلف انتماءاتهم اثناء تواجدهم لتأدية واجبهم المهني بالمستشفيات الميدانية بكافة الميادين .
ثانيا : يستنكر مجلس نقابة أطباء السويس موقف مجلس النقابة العامة لدمج العمل النقابي بالمواقف السياسية ولصالح فصيل معين من الشعب .
ثالثا : يرفض مجلس نقابة أطباء السويس الدعوة المريبة لمجلس النقابة العامة لعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشه الاعتداء على الزملاء بالمستشفيات الميدانيه . علما بأن هذا الأمر من صميم عمل مجلس النقابة العامة ولا يستدعى الدعوة لعقد جمعيه عمومية طارئة . رابعا : لم يراع مجلس النقابه العامة التوقيت المناسب لتلك الدعوة وما قد ينتج عنه من مشاحنات بين الزملاء نظرا للاحتقان السائد بالبلد حاليا ونحن فى غنى عن هذا .
خامسا:يعلن مجلس نقابة اطباء السويس بعدم التزامه بأية قرارات سياسية تصدر عن مجلس نقابة أطباء مصر أو اى جمعية عمومية .طبقا لقانون ولائحة النقابة فيما لا يخص الصحة وجموع الأطباء .