رفض مجلس نقابة اطباء السويس دعوة لمجلس نقابة اطباء مصر بالقاهرة واصفها بالدعوة المريبة ، مؤكدين بعدم التزامه بأية قرارات سياسية تصدر عن مجلس نقابة أطباء مصر أو اى جمعية عمومية ، طبقا لقانون ولائحة النقابة فيما لا يخص الصحة وجموع الأطباء. وأضاف اعضاء نقابة السويس عبر بيان اصدروه اليوم أن مجلس نقابة أطباء السويس بكامل أعضائه اجتمع بالإمس للرد على دعوة مجلس النقابة العامة لأطباء مصر لعقد جمعية عمومية طارئه يوم الجمعه الموافق 26 يوليو بدار الحكمة بالقاهره ويؤكد مجلس نقابة أطباء السويس بانه لم يصدر بيانا أو تصريحا أو موقفا رسميا يتعلق برفض أو تأييد للأحداث الجارية فى البلاد لايماننا الكامل بان ذلك ليس له علاقه بدور النقابة في الدفاع عن حقوق اعضائها بصرف النظر عن الانتماءات السياسية المختلفة لهم. واضاف البيان أن النقابة الفرعية بالسويس قرر تضامنها مع موقف مجلس النقابة العامة من حيث استنكار التعدي على الزملاء الأطباء بمختلف انتماءاتهم اثناء تواجدهم لتأدية واجبهم المهني بالمستشفيات الميدانية بكافة الميادين. يستنكر مجلس نقابة أطباء السويس موقف مجلس النقابة العامة لدمج العمل النقابي بالمواقف السياسية ولصالح فصيل معين من الشعب ويرفض الدعوة المريبة لمجلس النقابة العامة لعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشه الاعتداء على الزملاء بالمستشفيات الميدانيه . علما بأن هذا الأمر من صميم عمل مجلس النقابة العامة ولا يستدعى الدعوة لعقد جمعيه عمومية طارئة. وأضاف البيان لم يراع مجلس النقابه العامة التوقيت المناسب لتلك الدعوة وما قد ينتج عنه من مشاحنات بين الزملاء نظرا للاحتقان السائد بالبلد حاليا ونحن فى غنى عن هذا.