أكد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين رضا حجازي أن المرحلة القادمة تحتاج تطويرًا من المعلم لذاته وقدراته، مع ظهور الحاجة إلي أساليب تعليمية جديدة تواكب الظروف الراهنة التي يشهدها العالم، مشيرا إلي أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وفرت بنك المعرفة المصري والمنصات التعليمية المتنوعة، وطورت من طرق تقييم الطلاب، لذلك يتحتم علي المعلم السعي إلي تنمية مهاراته عن طريق برامج التدريب الوزارية. جاء ذلك خلال لقاء نائب الوزير اليوم /السبت/ بقيادات التعليم بالمحافظة، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد الدكتور نبوي باهي، لمتابعة مستجدات الأمور التعليمية والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين للارتقاء بمستوي الآداء، حيث استهدف مديري العموم ومديري المراحل التعليمية وإدارة التوجيه الفني والموجهين العموم والمعلمين. وأوضح حجازي أن دور الموجهين أكبر من كونه عمل إداري، وأن دورهم الأساسي يتجلي في تدريب المعلمين وصقل مهاراتهم والإرتقاء بمستوي أدائهم وتبادل الخبرات بالتنسيق مع الإدارات المعنية والمدارس، مع مراعاة مكان وتوقيت التدريب والظروف الإستثنائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وشهد الحضورعرضًا يبين الإنجاز التدريبي للمعلمين علي مستوي الإدارات التعليمية للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية من إنتاج مركز التطوير التكنولوجي وتقديم الدكتورة مدير إدارة التدريب مروي مصطفي، وكذلك تم فتح باب المناقشة مع الموجهين الأوائل ورؤساء أقسام التدريب بالإدارات التعليمية والمعلمين.