أقامت منطقة وعظ الغربية فعاليات ندوة موسعة ولقاء حواري مع العاملين بمنطقة سكة حديد وسط الدلتا بطنطا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وفضيلة الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني لمجمع البحوث الإسلامية في إطار جهود الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية ومنطقة الوعظ لنشر القيم الأخلاقية وتعزيز الإنتماء للوطن. وحاضر بالندوة فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى حول دور القيم الأخلاقية في بناء المجتمعات الفاضله وتعزيز روح الإسلام في التعامل الحياتي بين الناس من أجل صلاح الأفراد وإعلاء شأن الوطن وحضر اللقاء الشيخ سيد تركي مشرف عام الفتوى وعدد من قيادات سكة حديد طنطا والعاملين بالهيئة.. وأشار فضيلته.. إلى أن التحلي بالأخلاق هي زاد كل المسلم يخاف الله ويخشاه في كل أمور حياته والتمسك بأداب الدين وإتباع الطريق المستقيم تضئ قلوب المخلصين قال تعالى "وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) النجم.. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج) رواه الترمذي وذكر الله تعالى محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة، والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير ذلك، فقد قال الله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "البقرة: 195" وقال أيضًا: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ "آل عمران: 146وقال " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين" المائدة: 42 وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا). وأضاف مدير عام وعظ الغربية على أهمية تعزيز الإنتماء وإعلاء شأن المصلحة العامة والحفاظ على حب الوطن من خلال البذل والعطاء ومراعاة الله في تأدية العمل وفق ضمير حي يخاف الله ويخشاه وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن ومؤسساته والمال العام وأدوات التشغيل والآلات والماكينات وطاعة الرؤساء وحسن معاملة المرؤسين فالدين المعاملة وحسن الخلق من شيم التقوى والإخلاص وطريق المسلم نحو رضي الله سبحانه وتعالى.