قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي، اليوم، إن الديمقراطية في مصر تشهد 'امتحانًا حاسمًا'، في حين يتصاعد التوتر بين أنصار ومعارضي الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وقال فسترفيلي، في بيان له، إنه يرى أن الصدامات التي وقعت مساء أمس، بين متظاهرين وتظاهرات اليوم بالنسبة للإسلاميين والأحد للمعارضين تشكل امتحانا حاسما جدا أمام التغيير السياسي في مصر. وأعرب فسترفيلي عن 'قلقه الشديد من تفاقم المواجهات في مصر'، ودعا إلى أن 'لا يتحول العنف إلى وسيلة عمل في الحوار السياسي لأي جهة كانت'. كما دعا 'كل الأطراف وكل الأحزاب إلى أن تكون جديرة بمسؤوليتها وأن تحول دون اندلاع العنف'. وخلص الوزير إلى أن 'ما تحتاجه مصر قبل كل شيء هي إصلاحات من أجل تحسين الوضع الاقتصادي كي يكون أمام الناس آفاقًا حقيقية في المستقبل، يجب أن يكون هذا هدف كل القوى السياسية في مصر'