ذكر المقرب من جهاز الموساد، أنه طبقا لمصادر استخباراتية رفيعة المستوى، فإن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية يقدران الوضع الحالى فى مصر بأنه على وشك حرب أهلية، مستشهدا بأحداث العنف المتتالية فى البلاد. وأكد الموقع حسبما قال موقع اليوم السابع أن هناك تبادلا للعنف بين القوى الإسلامية وقوى المعارضة والتيارات الليبرالية، حيث تقوم التيارات الإسلامية بالتعدى على أعضاء حركة تمرد، بينما الشرطة تقف مكتوفى الأيدى دون أن تتحرك صامتاً، والجيش لا يرغب فى اقحام نفسه فى الشأن الداخلى. وأوضح الموقع الإسرائيلى أن الجيش والشرطة لم يتمكنا من وقف موجات المعارضة الداعية للاحتجاج على الرئيس محمد مرسى وإقصائه من السلطة يوم الأحد القادم تحت شعار 'تمرد'، مضيفا أن المعارضة تريد ثورة ثالثة على الحكم فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 والثورة على المجلس العسكرى فى عام 2012، وهذه المرة الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين، وربما يحققون هذا الهدف. وأضاف الموقع أن حركة المحافظين الأخيرة بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، لأنها منعت أى محاولة أو فرصة للحوار بين مرسى والمعارضين له المتمثلين فى خمسة أقسام وهم (الإخوان المسلمين نفسهم- منظمات المعارضة- الأقلية الدينية وفى مقدمتهم الأقباط- أجزاء من الجيش المصرى الداعين للتدخل لحل الأزمة- شرائح كبيرة من الشعب المصرى وتمثلة الطبقات التى تعانى من الفساد والفقر). وأضاف الموقع أنه لا أحد فى مصر يعلم مدى قوة هؤلاء فى حالة اتحادهم ضد الرئيس مرسى وقرروا الإطاحة به من الحكم، موضحا أن الرئيس مرسى فقد بالفعل السيطرة على منطقة الدلتا وقناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية. وأوضح الموقع أن هناك حالة من الفرق بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى لم يزر القاهرة حتى الآن وبين الرئيس محمد مرسى منذ توليه المنصب، إلا أنه فى الفترة الأخيرة تسعى واشنطن لتقريب وجهات النظر عبر السفيرة الأمريكية آن باترسون التى التقت قيادى بجماعة الإخوان، وإعلانها صراحة أنها تؤيد الرئيس مرسى.