أصدرت حركة 6 ابريل المستقلة بالمنوفية بيان أعلنت فيه عن تدشين حملة الكترونية لإغلاق الصفحة الخاصة بمحافظ المنوفية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي اتهمتها الحركة بنشر أخبار كاذبة حول المحافظ منها تمكن المحافظ من دخول مكتبه وانتهاء اعتصام القوي الثورية والأهالي أمام ديوان عام المحافظة والذي دخل أسبوعه الثاني علي التوالي ، حيث أشار البيان في هذا الصدد أن هذا الخبر لا يعدو كونه كذبة مشيرا إلي أن الحركة وغيرها من الحركات الثورية و الأحزاب السياسية المشاركة في الاعتصام ضد تعيين القيادي الإخواني أحمد شعراوي محافظا للمنوفية قد أعلنت في أكثر من موضع و أكثر من مرة أن المحافظ لن يدخل ديوان المحافظة إلا علي جثث المعتصمين، الذين يرون في اعتصامهم حق ديمقراطي ودفاعا عن محافظتهم ووطنهم ضد محاولة جماعة الإخوان تكريس السلطة وإقصاء ما عداها من قوي. جدير بالذكر أن عددا من الشائعات كانت قد أثيرت حول المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة منها أنهم جميعا من فلول الحزب الوطني المنحل و عملائهم من العاملين علي عودة حكم الرئيس المخلوع ، وكذلك إشاعة دخول المحافظ إلي مكتبه بالمحافظة متنكرا في ملابس فلاح وهو ما كذبته القوي المشاركة في الاعتصام مؤكدة أن هذه الإشاعات مجرد محاولة لإحباط المعتصمين وقتل الروح الثورية للمحافظة قبل يوم 30 يونيو القادم ، حيث أكد عادل أبو عيطه القيادي بالتيار الشعبي بشبين الكوم أنه لا نية لدي القوي المشاركة في التراجع عن موقفا سواء بالتفاوض أو بالترهيب باستخدام القوة لن كل هذا حسب قوله لن يمنع الثوار من إغلاق باب المحافظة بالجنزير أمام المحافظ الإخواني وليس الموظفين والأهالي الذين يقصون مصالحهم بشكل طبيعي بالمحافظة حسب قوله مشيدا بدور رجال الشرطة في تأمين الاعتصام السلمي، كما أكد أبو عيطه أن تعيين المحافظ الإخواني كان هدية منهم لثوار المنوفية لأنه ساعد علي اتحادهم تحت شعار واحد وهدف واحد هو صالح الوطن حيث لا يسمح بمطالب ولا قرارات فردية. و سياق متصل كانت بعض الدعوات قد ظهرت علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تطالب بالرد علي تصريحات المحافظ التي اتهم فيها المعتصمين أمام المحافظة بالخروج علي الشرعية مهددا باستخدام القانون في فض هذا الاعتصام ، بإقامة اعتصام آخر أمام مركز الإبداع الذي يباشر المحافظ عمله من مكتبه به و كذلك استراحته المحاطة بكردون أمني كثيف رغم عدم تواجده بها منذ مساء الخميس الماضي بعد توجهه إلي السويس لقضاء أجازته خشية محاولة البعض اقتحامها.