قالت سعاد ثابت الشهيرة إعلاميا ب«سيدة الكرم» المجني عليها في واقعة التعرية، التي وقعت عام 2016 بقرية الكرم بأبو قرقاص جنوبالمنيا، إنها سعيدة بمبادرة المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتكليف المكتب الفني بدراسة أوجه الطعن على الحكم الصادر ببراءة المتهمين. حيث قضت محكمة جنايات المنيا، أمس الخميس، ببراءة المتهمين الثلاثة في قضية الاعتداء على سعاد ثابت، 70 سنة، والمعروفة إعلاميا ب"سيدة الكرم" في مركز أبوقرقاص، في أعقاب حدوث مشاجرة بين أبناء القرية عام 2016 . وأضافت سعاد ثابت "مفيش أغلى من الشرف، ومهما كانت قسوة الحكم لا يتناسب مع جريمة المتهمين في حقي، ولا أزال أنتظر الأمل وإنصافي، مهما طال الزمن" وتابعت "سيدة الكرم"، "أنا وأسرتي نعيش في سلام ومعاملة طيبة مع الجميع داخل القرية، ولا يشغلني سوى العمل والنجاح فيه"؛ موضحة: "أحد المتضررين من نجاح أسرتي، أشاع شائعة تسببت فيما حدث وما أصابنا من حرق منازلنا ونهب ما نمتلكه، والتعدي على أعراضنا وشرفنا، وذلك بسبب نجاحنا في أعمالنا". وأكملت السيدة سعاد، "مهما كانت عقوبة المتهمين فإنها لا تتناسب مع ما قاموا به من جرائم، وأنه حتى لما صدرت المحكمة حكمها الأول بالسجن على المتهمين بالسجن 10 سنوات لم أفرح، لأن حتى لو صدر حكم بالسجن العمر كله برضه جريمتهم أكبر من كده، لأنهم اعتدوا على عرضي وحتى مهمهمش كبر سني، وأنا الآن ومنذ الحادثة غادرت القرية ولا أعود لها إلا بعد معاقبة المتهمين". يذكر أن تلك الواقعة، تعود إلى مايو من عام 2016، بوقوع مشاجرة وأعمال عنف بين الأهالي داخل قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص، بسبب شائعة حب، ووجود علاقة بين شاب وربة منزل، في أعقاب ذلك توجهت سيدة مسنة إلى قسم الشرطة لتحرير بلاغ ضد عدد من الأشخاص تتهمهم بتجريدها من ملابسها، وجرى إحالة المتهمين الثلاثة للمحاكمة، حيث صدر حكم غيابي عليهم في 11 يناير 2020 بالسجن 10 سنوات، بإعادة إجراءات المحاكمة حيث صدر حكم أمس الخميس بالبراءة. وأصدرت محكمة جنايات المنيا، أمس الخميس، حكما ببراءة المتهمين الثلاثة المتورطين في قضية تعرية سعاد ثابت، 70 سنة، والمعروفة إعلاميا ب"سيدة الكرم".