أعلن حزب غد الثورة عن مشاركته فى تظاهرات 30 يونية المقبل ودعوة كل أعضائه للمشاركة فى جميع الفعاليات حتى تتحقق المطالب من هذه التظاهرات. طالب الحزب بحكومة وطنية قوية تطرح رؤى سياسية واقتصادية لإدارة البلاد، وتضع أولوية لحاجات المواطنين اليومية وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، وحل أزمة النائب العام التي أدت إلي صراع بين سلطات الدولة، وتأجيل مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية إلي بعد انعقاد مؤتمر العدالة، وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية مع ضرورة تفعيل آليات للتحقق من عدالة ونزاهة الانتخابات، ومصالحة وطنية لا تستثني أحدا ولا تفرط في دم. وأعلن الحزب أن تحقيق هذه المطالب الآن هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية، ولا شك أن العناد وصمَّ الآذان عن مطالب الشعب سيؤدي وحتما إلي تزايد المطالبة بالتغيير. كما دعا الحزب للبدء فورا في آليات لتمكين الشباب من المشاركة في دوائر صنع القرار، وإعلان أن المحليات لابد أن يقودها الشباب. كان الحزب قد تقدم بمبادرة 'افعل أو ارحل' التى دعا من خلالها إلى ضرورة الوفاق الوطني.. إلا أنه أعلن بعد ذلك أن هذه المبادرة وغيرها لم تأت بجديد؛ حيث لم تتواجد أجندة واضحة للحوار، كما أن التجارب السابقة للحوار بهذه الطريقة كانت مخيبة للآمال، فضلًا عن أن الثقة في حدوث مصالحة مع السلطة تتراجع يوما بعد يوم.