أصدر أحمد قذاف الدم'المنسق العام السابق للعلاقات المصرية – الليبية' بيانا يشكر فيه كل من سانده فى قضيته المتهم فيها باطلاق النار على قوات الشرطة التى القت القبض عليه..معتذرا لجيرانه عما حدث من احداث فى تلك الليلة التى شهدت تواجد مكثف لملثمين وأكثر من 30 ضابط شرطة..مستنكرا فى بيانه ما ادعته الشرطة من انه هو من هاجمهم. وطالب قذاف الدم فى بيانه ممن يساندوه من القبائل العربية والمصريين والليبيين الاحرار ان يطمئنوا للقضية..فهو واثق بقضاء مصر الشامخ ..وواثق من قضاء الله وقدره.. واثقاً بأن شمساً جديدة سوف تشرق على هذه الأمة. وهذا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم أيها الساده الأعزاء المحترمين .. يامن وقفتم معي دون تردد منذ أول ساعات الاعتداء علي شقتي في القاهرة ..والتي تمت بالشكل غير الأخلاقي ..وغير المبرر ..وغير المسئول ..وغير اللائق .. ببلد عظيم كمصر ..وكان اعتداء اثم علي تقاليد مصر العريقة . لقد استفزكم هذا الغدر ..وإطلاق وابل الرصاص علي غرفة نومي ..في الواحدة والنصف ليلاً ..من مجموعة من الملثمين علمتم بعد ذلك ..أنهم يتبعون ' والله أعلم ' .. وزارة الداخلية رغم أن نفس الوزارة هي من تتولي حراستي ..منذ سنتين تقريباً .. بأكثر من ثلاثين ضابط ..وجندي مسلحين يرافقونني بالتناوب في كل مكان أذهب إليه ..وعلي مدار الساعة ..وهذا ما يثير الدهشة ..والاستغراب أو الاحتجاج . ولقد اعتذرت وقتها ..وأكرر هذا الاعتذار لكل جيراني ..وسكان العمارة .. الذين روعتهم هذه الهمجية .. وقد كانوا شهوداً عليها . والغريب في الأمر .. أنني قد فوجئت بعدها بإتهامي بأنني من هاجم الشرطة ؟؟!! وكما يقول المثل المصري ' ضربني وبكي ..وسبقني واشتكي ' .. ولعلهم بذلك أرادوا أن ' يواروا سوءتهم ' .. التي أدانها شعب مصر العظيم ..والعالم . ماأريد أن أقوله اليوم بأن هذه الآلاف ..من الرجال والنساء .. الذين تتدفقوا في فجر ذلك اليوم .. والذين أدين لهم بعد الله بحياتي .. وأعرف أن وجودهم هو الذي أفشل تلك المؤامرة ' الصفقة ' .. ولازلت أري أن هذه الآلاف التي تتدفق من كل أنحاء مصر ..من سيناء .. حتي السلوم .. من كافة القبائل المصرية ..وقواها السياسية ..وشبابها ..والليبيين الأحرار ..انهم كلما أعلن عن جلسة محاكمة ..وكأنها تريد أن تؤكد براءتي من ناحية .. وأحس في بعض الأوقات بأنها لا تثق فيما يجري ..بل وتتوجس منه بعدما حدث في تلك الليلة من غدر . لذلك أقول وأنا أوجه لهم التحية والتقدير أنني أولأ.. أشفق علي هؤلاء الشيوخ من هذا العناء ..وعلي الشباب من الشمس الحارقة ..التي يقفون فيها لساعات طوال خارج المحكمة ..رغم أن أصواتهم تملأها ..والتي أعتز بها لأنها تمثل قانون الحياة الذي هو أقوي القوانين ..ورسالة أعتقد أنها وصلت إلي كل الأطراف. ثانياً: أطلب منكم جميعاً ..أن تطمئنوا بأن القضية الآن بيد قضاة مصر الأجلاء ..والذين أكن لهم كل التقدير والإحترام .. والذين برهنوا علي وجه مصر الحقيقي الناصع . ولذلك أرجوكم بأن لا تتكبدوا هذا العناء مرة أخري فيكفي ما قمتم به .. وأنا واثق بأنكم حاضرين دائماً معي .. فأنتم أهل الوفاء .. والنخوة ..أنتم الرجال الخلص الذين لن يشتريهم أحداً .. ولا يبيعون ..وأتمني من الله أن يحفظكم لهذا البلد ..الذي ميزه القرآن حيث قال ' ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ' .. وعندما أراكم يخالجني هذا الشعور ..ويخالج كل من يواجه محنة في هذا البلد يتذكر هذه الأية ..وأن ما قمتم به هو ما خفف ألامي ..وألام مئات الآلاف من أخوتكم الذين هجروا من ديارهم بغير حق .. ..وسيعودون قريباً إليها بإذن الله الذي لا يخلف وعده .. وسيظل موقفكم هذا ديناً في أعناقنا ..وعسي الله أن يمنحنا القوة الذي ولو جزء بسيط مما قمتم به معنا ..والذي لا مجال لذكره الآن . أرجوا قبول طلبي هذا ..وكونوا علي ثقة بأنني مطمئن لقضاء الله ..وقدره ..وواثقاً بأن شمساً جديدة سوف تشرق غداً علي هذه الأمة .. قال تعالي }بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ { صدق الله العظيم