أصدر أحمد قذاف الدم 'المنسق العام للعلاقات المصرية الليبيةالسابق ' بيانًا تم توزيعه خلال جلسة محاكمته اليوم بمحكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس شكر فيه كل الذين ساندوه خلال محنته الحالية، ومعبرًا عن ثقته في مصر وقضائها ورموزها الوطنية، كما حيا في بيانه رؤساء الدول الذين يتابعون بشكل دائم هذه الأزمة العابرة. وهذا نص البيان. بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالي: 'بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون' صدق الله العظيم أريد أن أتوجه بالتحية والامتنان لكل الذين حضروا في الثالث عشر والخامس عشر من مايو من كل مكان من أرض مصر.. من القاهرة وسيناء وأسوان وحتي السلوم مرورًا بالبحيرة والفيوم والمنيا وبني سويف ومطروح.. وكذلك أهلنا الذين هجروا من ديارهم أعادهم الله إليها سالمين. إنني عاجز عن الشكر لكم علي ذلك الاستقبال الذي احطتموني به داخل قاعة المحكمة وخارجها مشاعرهم التي عبرتم بها عن أصالتكم ومعدنكم ووطنيتكم وتلك شهادة اعتز بها وافتخر بهذه الوجوه الكريمة التي أكن لها كل لاحترام والتقدير عندما رأيتها تتصدر قاعة المحكمة وتهتف بأننا معك ولا تحزن وهي تؤكد عدالة قضيتي وتضامنها مع الحق.. وهزني بشدة وأثر في أشد التأثير منظر جوع الشباب خارج القاعة والتي اعتبرتها صك برائتي وبرهانًا لموقفي وتشهد لي بانني لم أكت سوي جنديًا أدافع عن قضاياهم وترسًا أعمل من أجل قضية بلادي ووحدة أمة طال انتظارها وتبحث عن نفسها بين الأمم. لقد عزز كل ذلك إيماني بنهاية هذا الليل الذي احاط بها أن صبحا قريبا يلوح في الأفق وانني أحب أن أوكد لكل هؤلاء وغيرهم ممن يقف بجانبنا بأنني كما عهدتموني سوف لن أخذلكم فهذا قضائي وقدري ونصيبي ومصيري الذي أرده الله. وأريد أن أعبر مجددًا عن ثقتي في مصر وقضائها ورموزها الوطنية وتقديري العميق للشعب المصري العظيم ولكل من دافع عن موقفي من المحامين ورجال القانون والإعلام في كل الوطن العربي والأحزاب والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان.. ولن أنسي أبدًا شباب ثرة مصر الأحرار الذين تواصلوا معي والمؤازرين والمتضامنين معي. كما أحيي رؤساء الدول الذين ي تابعون بشكل دائم هذه الأزمة العابرة وكذلك لن أنسي موقف وسائل الإعلام الشريفة التي انصفتني ودافعت عن قيم مصر العروبة وجارها وجوارها وقيمتها وتقاليدها وتاريخها. حما الله مصر وأعاد الله لوطني ليبيا العزيزة الأمان والكرامة 'ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين' صدق الله العظيم