قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن إساءات فرنسا ضد النبي ليست مرفوضة من قبل المسلمين فقط، بل من أصحاب الديانات الأخرى. حيث نصح «عكاشة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر فضائية «أون إي» مساء اليوم: «الشعوب العربية والإسلامية التعامل مع قضية الإساءة ببرود الأعصاب كى نصل إلى الحقيقة، نظرًا لأن القضية معقدة». ولفت مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن هانك كثيرين يدعون معاداة السامية وحقوق المثليين، ولكنهم في الأصل مارسوا ضغوطا على الحكومات والبرلمانات الأوروبية من أجل فرضها بالقوة. وأكمل مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «من الممكن التعامل مع القضية على أصل مبادئ القضية الفرنسية، لكن هناك من صب الزيت على النار عن عمد واعتقد أن من قام بذلك هو أردوغان»، مؤكدا أنه انتظر هذه القضية كي يقوم بالهجوم على فرنسا، ولا استبعد على الإطلاق أن تثبت التحقيقات الفرنسية أن الجانب التركى يقف وراء الشاب الشيشانى الذي قتل المدرس الفرنسي.