أشاد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بالعلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا فى جميع المجالات وخاصة مجال السياحة والآثار، والتى تقوم على روابط تاريخية زخمة تستند إلى الصداقة والشراكة والثقة المتبادلة، مشيرا إلى ما شهدته الفترة السابقة من تعاون وثيق فى مجال العمل الأثرى. حيث جاء ذلك خلال اجتماعه مع السفير إستيفان روماتيه، السفير الفرنسى بالقاهرة، والمستشار الثقافى الفرنسى، ومدير المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين فى القطاع السياحى والأثرى. ومن جانبه، أطلع السفير الفرنسى، الدكتور خالد العنانى على قيام فرنسا باستئناف رحلاتها السياحية إلى المدن السياحية الشاطئية المصرية بدءا من شهر أكتوبر المقبل. كما تم خلال الاجتماع، مناقشة العديد من الموضوعات التى من شأنها تعمل على وضع آلية لدفع الحركة السياحية الوافدة الى مصر من فرنسا. وعلى صعيد العمل الأثرى، تم عرض جهود الطرفين فى مشروع التعاون المصري-الفرنسى لتطوير منطقة تانيس (صان الحجر) الأثرية وكيفية رفع كفاءة وتطوير الخدمات بالمنطقة، بالاضافة إلى إمكانية إقامة عدد من ورش العمل وبرامج لدورات تدريبية للعاملين بالوزارة فى مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، وكيفية إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو. وأطلع مدير المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، وزير السياحة و الآثار على عزم المعهد بتطوير وتحديث المكتبة الخاصة به بما يسمح باستقبال عدد أكبر من الباحثين والدارسين من الأثريين والمرممين المصريين.