أكد وزير النقل المهندس كامل الوزير، أن المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق الجاري تنفيذها تشمل 17 مشروعاً بإجمالي أطوال 1300 كم وإجمالي تكاليف 35 مليار جنيه، مشيراً إلى ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات خلال المدة الزمنية المخصصة لها في الموازنة المالية، وأن يكون لكل مشروع خطة تفصيلية في مواقع العمل مبنية على أسس واقعية مرتبطة بحجم المعدات والعمالة والخامات بالمشروع، وأن يتم تنفيذ المشروعات وفقاً لقياسات الجودة العالية، وأن يتم كذلك تدعيم قطاعات هيئة الطرق في مختلف أنحاء الجمهورية بمعدات جديدة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير، اليوم الأحد، مع قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري والشركة القابضة للطرق والكباري والنقل البري بحضور رؤساء الشركات المنفذة لعدد من مشروعات المرحلة الثالثة للمشروع القومي للطرق، لمتابعة معدلات تنفيذ هذه المشروعات المهمة، والتي تشمل تطوير و توسعة المرحلة الأولى من تطوير طريق القاهرة/ أسوان الصحراوي الغربي، ومشروع ازدواج طريق أسيوط/ سوهاج شرق النيل، وازدواج طريق سفاجا/ مرسى علم، ومشروع رافد جمصة. وتابع وزير النقل - خلال الاجتماع - معدلات تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة المرحلة الأولى من تطوير طريق القاهرة/ أسوان الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتى المنيا بطول 230 كم؛ حيث تم تقسيم المرحلة الأولى إلى 12 قطاعاً لسرعة الإنجاز، وتشمل أعمال المشروع أن يصبح الطريق 3 حارات في كل اتجاه بعرض رصف 12 متراً، وإنشاء طريق للشاحنات بواقع 3 حارات أسفلتية في اتجاه أسيوط بعرض رصف 11 متراً، وحارتين خرسانيتين باتجاه القاهرة بعرض رصف 9 أمتار، ويتضمن إنشاء 21 عملاً صناعياً بواقع 5 كباري و16 نفقاً. ووجه الوزير بتكثيف المعدات والعمل على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من هذا المشروع المهم، خاصة وأن القيادة السياسية قد صدقت على إنهاء تطوير طريق القاهرة/ أسوان الصحراوي الغربي وامتداده حتى أرقين بطول 1255 كم خلال 4 سنوات على أن تكون مراحل المشروع وفقاً لأولويات التنفيذ، بحيث تكون المرحلة الأولى من التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم، وتشمل المرحلة الثانية المسافة من المنيا حتى محور ديروط بطول 90 كم وكذلك المسافة من إدفو مروراً بأسوان وحتى توشكى بطول 350 كم، أما المرحلة الثالثة فتشمل المسافة من محور ديروط مروراً بأسيوطوسوهاج وحتى قنا بطول 250 كم، على أن تشمل المرحلة الرابعة المسافة من قنا مروراً بالأقصر حتى إدفو بطول 235 كم، وكذلك المسافة من توشكى حتى أرقين بطول 100 كم. كما استعرض الوزير معدلات تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسيوط/ سوهاج شرق النيل بطول 145 كم ليصبح بعرض رصف 9.6 متر وحارتين مروريتين لكل اتجاه، ويأتي تنفيذ المشروع في إطار تكليفات رئيس الجمهورية، بضرورة ازدواج وتأمين سلامة المرور على الطرق الأكثر تسجيلاً للحوادث، بالإضافة إلى سعي الدولة لمد شبكة عملاقة من الطرق كمحاور تنموية تهدف إلى التوسع العمراني والصناعي والزراعي بكافة محافظات الجمهورية. وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تنمية حركة انتقال الأفراد والسائحين والبضائع وتعزيز السياحة في صعيد مصر عبر طريق أسيوط/ سوهاج وساحل البحر الأحمر في المسافة بين سفاجا والغردقة، كما يسهم أيضاً في تسهيل حركة الانتقال للمواطنين ونقل السلع الغذائية التي تعتمد عليها المناطق السياحية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في وسط الصعيد. وسيتكامل هذا الطريق مع طريقي سفاجا/ سوهاج وسفاجا/ قنا اللذين تم تنفيذهما ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي للطرق، كما يعد هذا الطريق استكمالاً لمحور سفاجا/ سوهاج/ أسيوط المتقاطع مع طريق سفاجا/ قنا، وتبلغ أطوال الطرق الثلاثة المكونة لهذا المحور 450 كم. وتابع الوزير معدلات تنفيذ مشروع ازدواج طريق سفاجا/ مرسى علم بطول 200 كم، والذي يشمل إنشاء طريق موازي للطريق القائم بواقع حارتين مروريتين ليصبح بإجمالي عرض رصف 9.2 متر، ووجه الوزير بسرعة تكثيف المعدات وموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات التنفيذ في مختلف القطاعات خاصة مع أهمية المشروع في المساهمة في استيعاب الحركة المرورية على الطريق وخدمة مناطق التنمية السياحية والمساهمة في الحد من الحوادث على الطريق. كما وتابع وزير النقل معدلات التنفيذ في مشروع تطوير طريق المنصورة/ جمصة (رافد جمصة) بطول 50 كم، والذي يشمل إنشاء حارة ثالثة وحائط ساند من الدبش وتقوية الطريق الحالي وتغطية كامل الطريق بطبقتين أسفلت، مع تنفيذ الحواجز الخرسانية على جانبي الطريق وتوسعة الكباري السطحية. وأكد الوزير ضرورة تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، مع ضرورة تأمين مواقع العمل باستخدام العلامات الإرشادية والإضاءة أثناء تطوير ورفع كفاءة الطريق، وأن تتم الأعمال وفقاً لقياسات الجودة العالية، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة للطريق في الربط بين مدينتي المنصورة وجمصة والطريق الدولي الساحلي.