كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن زيارة جون برينان، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إلي إسرائيل أمس الخميس وأنه اجتمع مع كبار المسئولين في الدفاع ومؤسسة المخابرات، وركز الاجتماع علي تفاقم الحرب الأهلية في سوريا، والجهود الدولية لوقف البرنامج النووي الايراني. وقد اجتمع برينان مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه، بعد ظهر يوم الخميس، ولكنه لم يقدم أي تفاصيل عن الاجتماع. وجاءت زيارة برينان بعد شهرين من زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لإسرائيل، وبعد شهر من الزيارات التي قام بها جون كيري، وزير الخارجية، و تشاك هيجل وزير الدفاع، ومن خلال سلسلة الاجتماعات التي أجريت ممثلي الحكومة، أكد مسئولون إسرائيليون أنه إذا لزم الأمر، فإن إسرائيل تعتزم التحرك لوقف تهريب الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، من سوريا إلي حزب الله في لبنان. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز في وقت سابق من هذا الأسبوع في خطاب عام 'أن إسرائيل ستتصرف عندما يتم تجاوز خطوطها الحمراء في الساحة الشمالية'. وقد نقلت الصحيفة علي لسان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الخميس 'ان بلاده تعتزم بيع الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات S-300 لسوريا، احتراماً للاتفاقات القائمة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد أدلي بهذه التصريحات بعد بضعة أيام فقط من زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السريعة لروسيا، حيث حاول إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف بيع الأسلحة إلي سوريا وكان مسئول إسرائيلي قد أكد، لصحيفة نيويورك تايمز 'إن إسرائيل مصممة علي مواصلة منع نقل أسلحة متطورة لحزب الله' وأضاف 'إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يحاول ضرب إسرائيل من خلال جماعات إرهابية، فإنه يخاطر بسقوط نظامه لأن إسرائيل سترد'.