جامعة الإسكندرية تستقبل وفد "جون مولان 3" الفرنسية لبحث سبل التعاون    رئيس مركز تحديث الصناعة: إطلاق عدد من الخدمات والبرامج المتخصصة في العديد من القطاعات    الضرائب: عدم إصدار الفواتير الإلكترونية والإيصالات الالكترونية مخالفة للقانون    نتنياهو: إسرائيل مستعدة "لتحرك قوي جدا" على الجبهة الشمالية    النجم الأوحد، هل يعيد مبابي ريال مدريد لعصر الجلاكتيكوس؟    لابورتا يزف بشرى سارة إلى جماهير برشلونة    بالأسماء، أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الأقصر    «معلومات الوزراء» يسلط الضوء على مخاطر المعلومات الخاطئة والمضللة على العالم    السجن المشدد لمتهم بخطف فتاة وهتك عرضها بالقوة في البساتين    إيفانجلين ليلي نجمة مسلسل LOST تعلن اعتزالها التمثيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 5-6-2024 في المنيا    الرقابة الصحية: 5 إصدارات جديدة لمعايير المستشفيات والخدمة الطبية لضمان جودتها    قافلة طبية مجانية بقرية عثمان بن عفان بالوادي الجديد    مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشريع جديد يعاقب المحكمة الجنائية الدولية    حكمة.. يقظة.. وتدريب مستمر    وزارة النقل: لم نلغ مشروع مد المترو لقليوب وندرس إنشاء ترام بالساحل الشمالى    نبيل عماد يكشف دوره في انضمام أحمد حمدي للزمالك.. وكيف بكى قبل نهائي الكونفدرالية    "تصفيات كأس العالم".. جدول مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة    الكشف عن موعد افتتاح الملعب الجديد للمصري البورسعيدي    حمادة طلبة: الزمالك يحتاج صفقات سوبر.. وأرفض محاسبة جوميز بالقطعة    سموحة يفوز على «شبابه».. ويواجه بروكسي استعدادًا لمواجهة بيراميدز (صور)    إي اف چي هيرميس تنجح فى إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولى لمجموعة "فقيه للرعاية الصحية"    جامعة الجلالة تعقد ورشة عمل حول استثمار الإمكانيات التكنولوجية لتقليل الاستيراد    «معيط»: مصر تتخطى المتوسط العالمي في مجال الشفافية المالية وإتاحة البيانات    صدمة وبكاء لطلاب الثانوية الأزهرية من امتحان الجبر والهندسة الفراغية.. فيديو    تجديد حبس مسجل خطر ضبط بحوزته آر بى جى فى أطفيح بالجيزة 15 يوما    الجمعية الفلكية بجدة تكشف تفاصيل ميلاد ذى الحجة بالمملكة العربية السعودية    «تموين المنيا» تحرر 106 محاضر متنوعة في حملات على المخابز والأسواق    تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    هالة خليل وفريق "كايروتا" فى معكم منى الشاذلى.. الجمعة    300 عرض مسرحي تقدموا للمشاركة بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    «كله فى القهاوى» فن وسياسة وأدب وقصص أخرى    عمر هلال: كتبت فوي فوي فوي فى 3 سنوات والفيلم كوميديا سوداء تعبر عن الواقع    التربية الإيجابية أساس بناء الإنسان    تعرف على فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة والأيام التي يُحرم فيها الصيام    ما هو السن الشرعي للأضحية وهل يجوز بالتضحية بالتي لم تبلغ السن المحدد؟    دار الإفتاء توضح أحكام ذبح الأضحية شرعا وشروطها    جامعة باليرمو الإيطالية تقرر مقاطعة نظيراتها الإسرائيلية    مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. و"الاحتلال" يشدد إجراءاته فى القدس    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ب9 محافظات    صحة الوادى الجديد: تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرى الفرافرة ضمن مبادرة حياة كريمة    الصحة تثمن تقرير "الصحة العالمية" حول نجاح مصر فى القضاء على فيروس c    البابا تواضروس ل"الشاهد": بعض الأقباط طلبوا الهجرة أيام حكم مرسي    البرلمان العربي يثمن مصادقة البرلمان السلوفيني على قرار الاعتراف بدولة فلسطين    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    خبير دولي: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية لم تنقطع لحظة واحدة    "لوموند": الهند تدخل حقبة من عدم الاستقرار السياسي بعد الانتخابات التشريعية    صحيفة تسلط الضوء على الانقسام بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الأصول الروسية    مصطفى الفقي: وزير التموين من أكفأ الوزراء في حكومة مدبولي    أسعار البيض اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024    انطلاق فعاليات الاجتماع الفني لتطوير البنية التحتية للطاقة النووية في مصر بفيينا    "الناجح يرفع إيده" رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة الأقصر    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    إبراهيم عيسى: المواطن يشعر بأن الحكومة الجديدة ستكون توأم للمستقيلة    علماء الأزهر: صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثوابها والحفاظ على البيئة    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج السرطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من وراء فيروس كورونا كوفيد19

لم يكن مفاجئة ظهور وباء الكورونا بل كان أمراً متوقعاً لأنه أحد أدوات حروب الجيل السادس والتي قد حان وقت التعامل بها، وقد أشرت في مقالي السابق "السيادة للأقوى" إلى أن أميركا يمكن أن تفعل أي شيء حتى تصبح هي الأقوى والمهيمنة والمسيطرة اقتصادياً ولذلك تهاجم الصين التي تنافسها اقتصاديا وأنها سبق واستخدمت معها حروب الجيل الرابع والخامس وهي الحرب الإعلامية لتشويه صورتها وعزلها اقتصادياً وهي قضية الإيغور المسلمين في إقليم تشينغ يانغ ودعم أميركا للتمرّد ضدّ النظام في الصين وتسليح تايوان ودعمها لتهديد الصين، نفس أسلوب أميركا في دعم كوريا الجنوبية ضد الشمالية ودعم اوكرانيا ضد روسيا وغيرهم، ونظراً لكثرة عدد سكان الصين كان التفكير في نقل الفيروس المخلق بحقيبة ديبلوماسية عن طريق الجيش الأميركي الذي كان في مهمة لوهان، وتم نشر الفيروس، ثم يشاع أن الصين هي مصدر الوباء بسبب مايأكلونه وكل تلك الروايات، إذن قد بدأت حروب الجيل السادس، ولكن أصابع الإتهام بالتحديد ولكي نكون أكثر دقة لمن وراء تخليق فيروس كأدة للحرب البيولوجية لا تتجه كلها إلى أميركا بل إلى الماسونية العالمية والتي تعتبر أميركا جزء من تنفيذ أهدافها.
لقد تطورت الحروب عبر الأجيال بناءً على تطور النظام الدولي، وبدأت تلك المؤامرات الصهيونية غير الشريفة Dirty wars على الشرق الأوسط ولكي تحكم السيطرة عليه لابد من استمرار الهيمنة الاقتصادية للقطب الأوحد لذا كانت الحروب الاقتصادية للمنافسين بالشرق.
بدايةً ماهي حروب الجيل السادس؟ كانت حروب الجيل الأول حروب تقليديّة في الحقبة بين 1648 و1860منذ توقيع معاهدة وستفاليا، استخدمت فيها الدول البنادق والمدافع البدائية لشن حروبها، واعتمدت على شن معارك بين جيشين نظاميين متناحرين في أرض محددة، بمواجهات مباشرة وبتكتيكات حربية تقليدية، وبهذا دخلت حروب القرون ال17 و ال18 واستمرّت حتى فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
أما حروب الجيل الثاني وتُعرف بحرب العصابات حيث تدور بين جيش نظامي ومجموعات قليلة العدد نسبياً بمعارك ومواجهات صغيرة ومتعددة، تضعف قدرة الجيوش بالضربات المتلاحقة خصم يظهر ويختفي وفق الكرّ والفر، وانتشرت هذه الحروب عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، تتميز بتكتيكات المناورة وتقنيات الأسلحة وطريقة إدارة استخدام الدبابات والنيران والطيران والمعدات العسكرية الحديثة كالمدرعات الثقيلة والطائرات المقاتلة، وبشن ضربات استباقية بالمدفعيات والطائرات، لإحداث خسائر كبرى للعدو، وقد ظهرت مع قوة الاقتصاد الصناعي للدول الأوروبية بإنتاج عتاد عسكري ضخم، ودعمها الإعلام بالتضليل لكسب الرأي العام والتأثير فيه.
ثم ظهر الجيل الثالث وتطور على يد الألمان في الحرب العالمية الثانية حيث المرونة مع السرعة في الهجوم، واعتمد بشكل أساسي على التطور التكنولوجي للقوة العسكرية، وتطور الدبابات وصناعة الطائرات المقاتلة ونظم الاتصالات، والتي أتاحت القيام بمناورات عسكرية حديثة، والاعتماد على عنصري السرعة والمفاجأة أو "الحرب المتحركة" خلف خطوط العدو والتلاعب العقلي بالخصم، لتحطيمه من الداخل، وهو ما اعتمد من القوات الألمانية خلال الحربين العالميتين، وفي الحرب العربية الإسرائيلية 1967.، ووفق تعريف الأميركيّ «وليام ليند» لها بالحروب «الوقائية» وتعني «الضربة الاستباقية»، وشنّ الحرب ضد كل ما يمكن أن يهدّد الأمن القومي الأميركي، وأقرب نموذج لها الحرب الأميركيّة على العراق2003.
حروب الجيل الرابع وهي امتداد للحروب الوقائيّة، ولكن مع استخدام أساسي للأسلحة الناعمة وأهمها وسائل الإعلام المختلفة، ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة، والجمعيات الحقوقية، مع استخدام العمليات الاستخبارية الأمريكية داخل تلك الدول لخدمة المصالح والسياسات الأميركية، وتحدث البروفسورالأميركي"ماكس مايوراينغ" عن هذه الحرب في محاضرة علنية في معهد دراسات الأمن القومي بإسرائيل بأنها الحرب بالإكراه، وإفشال الدولة وزعزعة استقرارها، ثم فرض واقع جديد بها يخدم مصالح أميركا مثل فكرة «داعش والقاعدة وطالبان» الإرهابية لشن حملات نوعية ضدهم كحجة فهذا النموذج يوضح هذا الجيل الرابع، كما تطرق "مايوراينغ" في محاضرته إلى حديث «شافيز» عن حروب الجيل الرابع حين أمر ضباط الجيش في فنزويلا أن يتعلموا الجيل الرابع من الحروب غير المتماثلة، ويطوروا في التعامل معها، كما قال " بالاعتماد على طابور خامس سيستيقظ عدوّك ميتا" وقال: «لم نعد نرسل قوات نظامية عبر الحدود بل نؤثر على أفراد من الشعب للتمرّد على دولتهم».
وبذلك نجد أن الجيل الرابع وكذلك الخامس من الحروب لا يعتمدان على وجود ساحة قتال لشن هجمات فيها.
حروب الجيل الخامس تعتمد على احتلال العقول والإرادة والفكر وتحريكها قبل احتلال الأرض، فبعد احتلال العقول يتكفل المحتل بالباقي، وظهرت أيضاً فيما أسموه بالربيع العربي، وتعتمد على خلق صراعات بين السلطة والمجتمع واستغلال جماعات عقائدية وعمليات انتحارية، وتعتمد على اللعب بورقة الأقليات وتقسيم الشعب الواحد إلى شعوب وتفكيك الهوية في الدولة الواحدة، وإغراق المناطق المستهدفة بالمخدرات وبتهريب السلاح لهم هو أحد الأسلحة الفعالة لحروب الجيل الخامس إلى جانب طبعاً استغلال كافة الوسائل خاصة الإعلامية والعملاء من الإعلاميين لتمرير المخطط ، كما يستخدم فيها العنف غير المسلح باستغلال جماعات عقائدية مسلحة، وقد بدأوا الربيع العربي بكلمة "الشعب يريد" وهنا نتذكر قول الرئيس حافظ الأسد "الأرض إذا احتلت يمكننا استرجاعها أما الإرادة إذا احتلت من الصعب استرجاعها"، وتستخدم فيها أيضاً الأسلحة ذات التقنيات الحديثة المتطورة كالصواريخ المضادة للدروع، والطائرات الذكية بدون طيار، أيضاً حروب الجيل الخامس تستخدم التقنيات الحديثة بهدف إيجاد حكومة في الظل، وتتعامل مع كيانات صغيرة متعددة ممنهجة تعمل على الفساد في المؤسسات وهدم التعليم في الجامعات، وإشاعة الفوضى، مع تحكم الماسون التام بالآلة الإعلامية بالتضليل الإعلامي وفبركة الأخبار وتلميع العملاء لخدمة مصالحهم من خلال سيطرتهم على الإعلام واختراقه، بإعطاء القرارات للفاسدين وتجميد المثقفين والوطنيين، ممايوفر على المحتل تكاليف الحرب بعدما يقاتل المواطنون بعضهم البعض ويقتلون جيشهم وسلطة دولتهم ويقدمون الدولة للمحتل على طبق من فضة.
أما حروب الجيل السادس وهي الأشد خطورة لأنها حرب التي تُدار عن بُعد ، وتسمى بحروب الجن لأنها خفية تلك الحروب GW6 هي تطوير للحروب عن بُعد no-contact warfare ،وتتميز بأسلحتها الذكية لذلك تسمى أيضاً بالحرب الذكية لأن كل أسلحتها ذكية خفية منها التجنيد عبر شبكات الإنترنت واستخدام وسائل تجسس تعتمد على الطيور والحيوانات والأسماك قد تصل خطورتها للتفجير عن بعد، إذن هي حروب تدار بأنظمة ذكية كي تحصد نتائج ذكية ، أيضاً تستخدم الصواريخ القابلة للتوجيه عن بُعد، والقنبلة الذكية المجهّزة للتوجيه الذاتي، وطائرة بدون طيار الصغيرة الحجم لأغراض التجسس على المحادثات بين الأشخاص، وألغام التي يتم تفعيلها أو تعطيلها عن طريق الأقمار الصناعية وعن طريق الملاحة البحرية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن بعد، ومنها أسلحة أخطر من البيولوجية والفيروسات وهي أسلحة جيولوجية تسمى بأسلحة القتل النظيف وهي عبارة عن تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جداً إلى أعلى من طبقات الأوزون، بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل على جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير، وتعمل على ردّة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي أو الأرض، وتعمل هذه التقنية على إثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف، كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض. ومنها " أسلحة الكيمتريل" وهو عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقاً للأهداف ، كما يمكن دمج فيروسات مخلقة في مادة الكيمتريل لإلقائه على ساحات القتال، وعندما يكون الهدف هو اسقاط الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة على بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب في ثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطاراً، كما تستخدم هذه التقنية مع تغيير المركبات الكيماوية فتؤدي إلى الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل. ومنها سلاح " الصوت الصامت" أو الخفيض ويتمثل في السيطرة الشاملة على العقل باستخدام التقنيات مثل أدوات العرض HD لإرسال هذه التأثيرات لكل بيت وكل أسرة وكل الشعوب المراد السيطرة عليها ضمن حزمة من التقنيات الجديدة والمبتكرة لإحكام السيطرة على العقل، ومنها "منظومة الجنّ الفضائي" وتعتمد على تقنيات عالية التطور تشبه الخيال المحض، وتعتمد على حوالى نصف مليون قمر صناعى صغير منتشرة حول الأرض. تعتمد هذه المنظومة على أجهزة MMG التى يمكنها مسح النشاط المغناطيسى للإنسان، ومن ثم توجيه موجات كهرومغناطيسية قد تتحكم به فيما أطلق عليها البعض «القرصنة البيولوجيّة». وتشمل هذه المنظومة أقماراً صناعية صغيرة تقدّر بحوالي نصف مليون قمر صناعي في مدارات حول الأرض، بعيداً عن المدارات الاعتيادية لعمل مسح خريطة النشاطات المغناطيسية للعقل والجسم البشري ودراسة إمكانية التحكم في الأفراد بما يعرف شرائح التحكم البشرية، ومنها "سلاح هارب" للتحكم في الظواهر والكوارث الطبيعية المصنعة، أيضاً تساعد على استهداف الأفراد بموجات مغناطيسية، كذلك التجسس حول العالم وغيرها من مشاريع القرصنة الحديثة، ومنها سلاح " الشعاع الأزرق " حين تمكنت الأقمار الصناعية من صنع انعكاسات ضوئية على الأرض تشبه كائنات حقيقية مع دمج الريبوتات النانوية مع مادة "الكيمتريل" الحديثة، وتتحرك تلك الكائنات في عيون من رأوها تحت شمس الظهيرة، وأكدوا أنهم يتعرّضون لغزو كائنات فضائية حقيقية، وهي ما أسماها ترامب بعسكرة الفضاء وحدد ميزانية خاصة لمواجهة التفوق الصيني والروسي في الفضاء لإبعاده عن هذا الجيل من الحروب، والذي يتميز بغياب مركز الثقل، إنها حروب غير مقيدة خفية ذكية مدمرة غيرهيكلية ولا ذات جيوش نظامية ، يجتمع فيها جميع أنواع الحروب الاقتصادية والسيبرانية والمعلوماتية والنووية والبيئية والجريمة المنظمة والحرب الهجينة والعصابات المدرّبة التي يمكن شنّها حتى في حالة السلم وعدم وجود صراعات عسكرية معلنة، وفيروس «كورونا» أحد أسلحة هذا الجيل من الحروب البيولوجية والذي كشفت براءات الاختراع الأميركيّة تسجيله في عام 2018 كبراءة اختراع تحت رقم 10130701، بجانب تدخل شركات الأدوية العملاقة لجني مليارات الدولارات سنوياً عبر ابتكار أدوية لها ، فالحروب البيولوجية تقتل بصمت وخفاء وتضليل في سبيل تحقيق الغاية بأي وسيلة، سواء الغاية القضاء على الصين أو مكاسب شركات الأدوية أو حجة للحرب النظامية أو التحكم في الشعوب بلقاح مزود بشرائح تجسس وتحكم، قتل الملايين دون أي ضمير مثلما حدث من حرب نووية بهيروشيما ونجازاكي من قبل وغيرها ولا أحد يحاسب فمن يحاسب؟ والمتحكم في الحساب يضعهم الماسون نفسهم.
أيضاً هناك ألغاز كثيرة علينا أن نفكر فيها حتى نصل للحقيقة ..هل منطقي أن يصل فيروس كورونا إلى العائلة المالكة في بريطانيا والأمير تشارلز ثم يتعافى وجونسون وزير الخارجية ثم يتعافى ؟ ، وهل تلك الأعداد التي يرددها الإعلام صحيحة؟ أم هي مجرد إدعاءات لإبعاد الشبهة عن بريطانيا وأميركا؟ هل بالفعل منظمة الصحة العالمية تعلن أرقام غير صحيحة للإصابات والوفيات بالعالم كما اتهمها ترامب؟ أم تعلن أرقام صحيحة؟ أم هناك اتفاق مع ترامب على هذا؟ ما رأيك تصريح وزيرة الصحة الفلندية أن أمريكا تخطط مع منظمة الصحة العالمية لإبادة ثلث البشر من خلال نشر فيروسات؟ هل هي لعبة إعلامية بيولوجية حتي ينقلب العالم على الصين سبب الوباء يعزلها ثم يقاتلها؟ هل حقاً مايتردد بأن أميركا ستعلن في الوقت المناسب الدواء لفيروس كورونا والذي سيصحبه تطعيم إجباري لكل الناس هذا التطعيم مزود بشريحة أعدها بيل جيتس للتجسس على الناس والتحكم بهم ؟ هل حقاً ما يشاع بأن أميركا لا يهمها ماتخسره من مواطنيها لأن معظمهم إما فاقدي المناعة أو كبار في السن وهي تعتبر هؤلاء عالة عليها يجب التخلص منهم؟ هل تصدق تصريحات أميركا؟ أنا شخصياً لا أصدق كل ماتقوله أميركا فكما قالت العراق بها أسلحة نووية بغرض احتلال العراق وقالت لابد من اسقاط الأنظمة بسبب الفساد وكان بغرض الربيع "العبري"، واتهمت بضرب برجي التجارة لديها في 11 سبتمبر وكانت هي من وراء ذلك لأغراض سياسية بأن تحتل دول بحجة القضاء على الإرهاب.. وقالت نحن نحارب داعش وهم من صنعوا داعش وقالت نحن نمول الجمعيات الحقوقية وندرب الشباب لإسقاط انظمة بلادهم الفاسدة وهم من يحتل بلادهم ويسرق خيراتهم .. فلا تصدق كل ماتقول أميركا... مارأيك في أغنية مادونا "فيوتشر" عن المستقبل التي غنتها في تل أبيب أواخر عام2019 والتي تشرح مشاهدها مستقبل مخيف يموت الناس ويلبسون قناع الأوبئة وكانت ترتدي تاج كورونا وعين واحدة وعلامة الماسونية ومادونا تتسم أغانيها بإشارات ماسونية ضد الأديان؟ وما رأيكم فيما قاله أوباما منذ5سنوات علينا أن نستمرفى خلق أوبئة؟ هل سيتغير نظام العالم الجديد إقتصادياً وسياسياً بسبب كورونا، ويبقى عالم ماقبل كورونا غير عالم مابعد كورونا؟ هل تبادل الاتهامات وارتفاع التوتروالصدام بين أميركا والصين سيكون الفتيل الذي يشعل حرب عالمية؟ هل استمرار الجيل السادس للحروب ينذر بكوارث طبيعية تحدث مع ردود الأفعال بعد الانهيار الاقتصادي لدول كبرى قد تقلب العالم كله لتحالفات وحرب عالمية ثالثة وهي الملحمة الكبرى المنتظرة؟ ربما هذا العصف الذهني وتلك الأسئلة الكثيرة توصلك للحقيقة والتي سيتم كشف غموضها قريباً ولكن علينا أن نفكر ونعلم مايحدث وننتبه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.