إتخذت شركة أسيوط لتكرير البترول، منذ بداية أزمة كورونا، كافة الإجراءات الصحية، كما التزمت بكافة القرارات التي وضعتها الحكومة للحد من إنتشار المرض. حيث أمر الكيميائي محمود الشابوري رئيس الشركة بوضع نصب أعينهم، سلامة الأفراد العاملين بها، والذين هم المحرك الأساسي ووقود الشركة الحقيقي، وأن الشركة قد اتخذت كافة التدابير الوقائية، والإجراءات الإحترازية، لضمان سلامة العاملين بها، ومنع انتشار فيروس كورونا. وقرر الشابوري بإلغاء كافة الدورات التدريبية القائمة بالفعل، وتأجيل كل الدورات المستقبلية، بالإضافة إلي منع المأموريات والزيارات، تفاديا لأي مجال لحدوث العدوي، وانتشار الڤيروس، لا قدر الله. وقامت الشركة بتشكيل غرفة طوارء لادارة الازمة علي مدار ال 24 ساعة بالاضافة الي تجهيز مقر الشركة للعاملين، حيث تم احضار أجهزة، للكشف علي الحرارة عن بعد، وكذلك كميات من مواد الكحول والمطهرات، كما يتم توقيع الكشف الطبي علي جميع العاملين بالشركة بشكل يومي وطباعة المنشورات والملصقات للتوعية بالفيروس وطرق الوقاية وتوزيعها على العاملين. كما قامت شركة تكرير أسيوط بتعقيم كافة العاملين بها بشكل يومي، وكذلك تطهير مباني الشركة ومنشآتها وتأكيدا لمبدأ الأمان، قامت بغلق المطعم، وتوفير وجبات جاهزة للغداء والعشاء، لعدم كسر الحظر، والالتزام بالقوانين، وكذلك تجهيز أماكن مخصصة، لإقامة العاملين في حال تأخرهم في العمل. والتزمت الشركة، بالقرارات المطبقة، من قبل الحكومة، لمواجهة ڤيروس كورونا، وتخفيض العمالة، بما لا يؤثر علي الطاقة الإنتاجية للشركة، وكذلك تخفيض العدد داخل أتوبيسات الشركة، ليصل إلي 40٪ من قيمة الأتوبيسات العددية. كما تتابع مع الأجهزة المعنية ومحافظة أسيوط والصحة، لضمان سلامة الجميع مؤكدا أن الشركة تعمل بشكل منتظم وبكامل طاقتها الإنتاجية باقل عدد من العمالة بما لا يؤثر سلبا علي عجلة الإنتاج.