أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، أهمية التصدي بمنتهى الحزم والحسم لأفكار جماعة الاخوان الارهابية الضالة وتصرفاتها الحمقاء وعناصرها المجرمة ، "مظاهرة الاسكندرية ضد فيروس كورونا" ، مشددا على أن كشف حقيقتها من الخيانة والعمالة أصبح مطلبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا حتى يكف الله (عز وجل) بواسع فضله شرها عن البشرية جمعاء . وقال وزير الأوقاف في تصريحات اليوم ، :"أما آن للغشاوة أن تنجلي ، إن الجماعة الإرهابية لم تتراجع عن المتاجرة بحياة البشر ، فمنذ عُرفت جماعة الإخوان الإرهابية عبر تاريخها لم تتخلى عن الخيانة والعمالة واستحلالها لكل شيء: للكذب ، للدماء ، للمتاجرة بدين الله تعالى ، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة أي وسيلة كانت ، لا يستحون من الله ولا من الخلق ، والكذب ، والافتراء ، والتلفيق طريقهم الوحيد ، إذ لا يملكون غيره ، وقد طمس الله على قلوبهم فلم يتعظوا ، ولم يراجعوا أنفسهم حتى في آلية احتراف الكذب واعتماده منهجا ثابتا لأبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية ، لكن أن يصل الأمر إلى المتاجرة بحياة البشر وتعريضهم للهلاك وحثهم على ما يعرضهم للمخاطر المحققة فذلك ما لا يتصوره عقل ولا دين ولا خلق" . وأضاف وزير الأوقاف :"بل والأعجب من ذلك هو صمت أدعياء النبل والشهامة عن إجرام هذه الجماعة الارهابية " ، موضحا أن صمت هؤلاء ومن على شاكلتهم لا يقل جرما عن ما ترتكبه هذه الجماعة وعناصرها و كل من ينساق في ركابها في انتهازية غريبة ومقيتة وشاذة في وقت لا يحتمل المتاجرة لا بالدين ولا بحياة البشر . وقال وزير الأوقاف :"وإذا لم يعد هؤلاء إلى رشدهم في وقت يعود الجميع فيه إلى الله (عز وجل) فإن هذا إنما يدل على ما وصل إليه حال تلك الجماعة المارقة من بيع للدين والوطن وسائر القيم الأخلاقية والإنسانية".