وقعت نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، بروتوكول تعاون مع عزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية وطنية؛ لتنمية وتطوير الرعاية بدور الأيتام، وتعزيز التعاون بين الجانبين في إطار العمل على تحسين جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية. وأكدت القباج - في بيان اليوم السبت - ضرورة وضع رؤية استراتيجية للاهتمام بالأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية، والعمل على تغيير نظرة المجتمع لهؤلاء الأبناء، وضرورة العمل على تنمية وتطوير المؤسسات، بالإضافة إلى رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بها. وأوضحت أن تنفيذ هذا البروتوكول يتم من خلال عدد من المحاور الأساسية التي تعمل وفقها وطنية، وهي التعاون لتطوير منظومة الرعاية اللاحقة خلال المرحلة الأولى، والتي تستمر لمدة ثلاث سنوات من مشروع (تأهيل الشباب الأيتام للاستقلالية والرعاية اللاحقة) المنفذ من قبل جمعية وطنية في ثلاث محافظات، القاهرة والجيزة والدقهلية عن طريق تطوير وتفعيل آليات لتمكين فاقدي الرعاية الوالدية من خريجي دور رعاية الأيتام اجتماعياً واقتصادياً والتنسيق مع الجهات الأخرى مثل وزارة التربية والتعليم والشباب والصحة والجهات الحكومية الأخرى، كما سيتم إطلاق حملة توعوية لرفع الوعي المجتمعي باحتياجات خريجي دور رعاية الأيتام ودور المجتمع تجاهه ورفع وعي دور الرعاية تجاه الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على التعاون من أجل تفعيل نظام الأسر البديلة، من خلال المساهمة في تطوير خطة تنفيذية لتطبيق وتقييم المرحلة التجريبية لتفعيل الدليل الإجرائي في المحافظات الثلاثة، وتفعيل جائزة (بيت الحلم) حيث يتم تدريب المؤسسات الإيوائية على معايير جودة رعاية الأطفال وتنظيم جلسات تعريفية بالجائزة لتشجيع المؤسسات على التقدم لجائزة. ولفت إلى أنه يتم العمل على بناء قدرات متطوعي مبادرة (بينا) من خلال تدريب متطوعي المبادرة على مساندة المؤسسات في تطبيق معايير جودة رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى تطبيق برنامج (همزة وصل) والذي يهدف إلى تأهيل شباب الخريجين لرفع كفاءة مهنة مقدمي الرعاية، وتطبيق برنامج (فرصة) بهدف تعزيز قدرات الشباب الأيتام، لإدماجهم في المجتمع وتأهيلهم لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.