شهدت وزارة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، حيث وقعه كل من غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي وعزة عبد الحميد رئيس جمعية وطنية. وقالت والي، في بيان لها اليوم، إن البروتوكول يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لتطوير مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وفق معايير جودة الخدمة الرعائية، حيث سيتم الاستفادة من خبرات جمعية وطنية في مجال الدعم الفني والمهارى في تطوير كفاءة مقدمي الرعاية بمؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتطبيق معايير الجودة في المؤسسات المعنية. وأضافت والي، أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على تخصيص عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للأسر البديلة التي ترغب في رعاية طفل تتضمن تلك الدورات معلومات متكاملة ووافية بشان المسئولية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتي ستكون على تلك الأسرة وتوعيتها بأهمية الدور الذى ستقوم به في توفير حياة طبيعية وآمنة للطفل، حيث أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن نشأة الطفل في حياة أسرية طبيعية أفضل له من مؤسسات الرعاية. وينص البروتوكول على أن تتضمن فترة التنفيذ والمقررة بعام من التوقيع قيام الطرف الثاني بتنفيذ برامج لبناء قدرات العاملين بالوزارة وتطوير وتفعيل منظومة الأسر البديلة كذلك تقديم برامج بناء قدرات لمتطوعي مبادرة بينا لمساندة المؤسسات على تطبيق معايير جودة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وعقد تدريب لمؤسسات رعاية الأيتام حول رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية بالتنسيق مع الوزارة. وتضمن البروتوكول أن يتم تنظيم جلسات تعريفية لمديريات التضامن الاجتماعي والوزارة للتعريف بجائزة بيت الحلم لتحفيز المؤسسات التابعة لها للتقدم للجائزة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج همزة وصل والذى يهدف الى تأهيل شباب الخريجين لرفع كفاءة مهنة مقدم رعاية الأطفال في المؤسسات الايوائية لخلق جيل مؤهل مهنيا للعمل بدور رعاية الأيتام.