تواصلت بوابة الأسبوع مع الدكتور طارق الرفاعي رئيس قسم الشكاوي بمجلس الوزراء،وعدد من كبار المسئولين لمتابعة الموقف المتدهور في منطقة بحر البقر ومنطقة صان الحجر، حيث أحاطتهم بالمشكلات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة وارتفاع منسوب المياه علي جوانب بحر البقر والذي يبلغ عرض120 متر مما أدي الي انهيار الجسر وغرق 5 قري وتشريد أهلها وتهديد العديد من القري الآخري المطله علي البحر. وفي تصريحات خاصة ل"بوابة الأسبوع" قال د.طارق الرفاعي رئيس قسم الطواريء بمجلس الوزراء أنه بخصوص شكوي بحر البقر قام وزير الموارد المائية وقيادات الوزارة بالتوجه الي الموقع ولا يوجد انهيار للجسر وانما نتيجة زيادة المنسوب فاضت المياه علي المساحات الواقعة بين مصرف بحر البقر والجنابيتين اليمني واليسرى (مصرفين فرعين) المقامين خصيصا لمثل هذه الظروف والمناطق التي فاض السيل عليها هي اراضي مملوكة لوزارة الرى ومتعدي عليها من بعض المواطنين وفي السياق ذاته تم دعم محطة السلام 3 و 4 لسحب التصرفات الزائدة من مصرف بحر البقر وتصريفها في ترعة السلام وصولا الي سهل الطينة وتم التأكيد علي عدم وجود انهيار بجسرى بحر البقر، وقد تم رصد الموقف فيها بالفعل منذ أمس وجارى متابعة الأعمال التى تتم الي الآن للتعامل مع الموقف. وبخصوص الشكوى الواردة والخاصة باستغاثة أهالي عزبة سليمان البرادعي بصان البحرية مركز الحسينية محافظة الشرقية، وذلك من خلال تعرض العزبة للغرق نتيجة إرتفاع منسوب المياة بمصرف بحر حادوس نتيجة زيادة التصريف به خلال فترة عدم استقرار الطقس، الأمر الذي أدى إلى غرق بعض الأراضي الزراعية المحاذية للمصرف، وأيضا بعض شوارع القرية ، وعلى الفور تم التنسيق مع غرفة عمليات وزارة الموارد المائية والرى بمحافظة الشرقية حيث تبين تواجد اجهزة وزارة الرى ( رى - صرف - ميكانيكا) بالموقع للعمل على اتخاذ كافة الاجراءات السريعة وتم نقل المعدات الخاصة بالوزارة للموقع وعمل التنسيق اللازم مع وزارة الكهرباء لتشغيل محطات رفع السلام وفتح معظم النهايات للتصريف الزائد عن المنسوب الآمن، بالإضافة إلى اتخاذ اجراءات سريعة لعمل الحمايات اللازمة بجسر المصرف بالأماكن الضعيفة نسبيا ومازالت اجهزة وزارة الرى متواجدة بالموقع لحين حسم المشكلة هذا جزء من كل لكن المشهد كان معقدا فتم توقيف محطات الصرف عليها مؤقتا مما كان لذلك أثرا على المتضررين من توقف تلك المحطات بعض المجارى المائية لم تستوعب كميات المياه الناتجة عن غزارة الأمطار الموقف كبير وتداعياته متنوعة وقوية وجميع الأجهزة تجتهد وتدخلت القوات المسلحة لتقديم الدعم المناسب فى بعض المواقف وفى أماكن أخرى انقطاع الكهرباء أثر على محطات رفع المياه فى بعض المصارف مما أدى لزيادة منسوب المياه لكن اجمالا ستنحصر تلك الآثار تدريجيا مع الجهود المبذولة من جميع الجهات المختصة بإذن الله والمتابعة مستمرة لحين استقرار جميع الأوضاع في جميع الأماكن بإذن الله تبارك وتعالي وهناك بعد التعديات بنحر جسور بعض الترع والمصارف من قبل بعض الأهالى أدت لتأكلها.