تشهد مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء، في الاسبوع المقبل افتتاح فسيفساء 'التجلي' والتي تعد أكبر فسيفساء في العالم، و الموجودة بالدير، بعد الانتهاء من ترميمها علي مدار 7 سنوات مضت وذلك بحضور مجموعة من الشخصيات العامة، أبرزهم توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق صرح بذلك القس ميخائيل راعي كنيسه سانت كاترين. و أشار ميسور الفسيفساء صممها فنان غير معروف، ولا تزال حتي يومنا هذا ظاهرة للعيان، فوق قوس الهيكل المقدس بدير سانت كاترين، وهي أقدم وأجمل فسيفساء في الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية، وتشبه في فنها فسيفساء القديس فيلاتيوس في رافينا بإيطاليا، وكنيسة القديسة صوفيا في القسطنطينية، وعن يمنيه النبي إيليا وعن يساره النبي موسي، والتلاميذ الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا. أوضح ميخائيل أن الفسيفساء تشرح تجلي السيد المسيح، وتضم ذات الفسيفساء علي أطراف القوس الرسل الاثني عشر والأنبياء والكاهن لونجينيوس، وهو رئيس الدير في السنة التي جري فيها وضع الفسيفساء والشماس يوحنا مؤلف سلم الفضائل، وتوجد فوق القوس أيقونات تبين النبي موسي أمام شجرة العليقة الملتهبة، وهو يخلع حذاءه من قدميه، ورسم آخر وهو يتسلم لو حتي الوصايا العشر، وشخصان مكللان بهالة من النور يقال إنهما ربما يكونان يوحنا المعمدان ويسوع المسيح، وكذلك ملاكان يقدمان الهدايا للحمل 'رمز يسوع المسيح