تحت رعاية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وإشراف علاء الشربيني وكيل شباب الدقهلية وأحمد علام وكيل الرياضة نظمت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية إحتفالات أعياد الدقهلية بعيدها القومي والتي جاءت انطلاقها من ميدان الشعلة. وذلك بمشاركة فرق الجوالة والكشافة وأعضاء جمعية الهلال الأحمر إضافة إلي فرقة الموسيقي النحاسية وفرق كشافة إستاد المنصورة الرياضي التي احتفلت جميعها مع مديرية الشباب والرياضة بالعيد القومي لمحافظة الدقهلية وبدأت فعاليات الإحتفال من أمام ديوان عام المحافظة وسط حشود من الفرق المشاركة حاملة العلم المصري وبقيادة الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والسيد سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء محمد حجي مساعد أول الوزير لمنطقة شرق الدلتا واللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية والعقيد تامر العوضي المستشار العسكري بمحافظة الدقهلية ولفيف من قيادات الأمن الوطني والرقابة الإدارية ورجال الأزهر والكنيسة. واستمرت مسيرة الاحتفالات وصولا إلي ميدان الشعلة حيث قامت فرقة الموسقي النحاسية بعزف السلام الجمهوري اعقبه دخول الشعلة بقيادة السيد محمد رمضان مدير عام الرياضة ليتسلمها السيد علاء الشربيني وكيل شباب الدقهلية والذي بدوره يسلمها لمحافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ليقوم بإيقاد الشعلة وسط الجماهير الحاشدة وتستمر الأغاني الوطنية والعزف الموسيقي بمشاركة أهالي الدقهلية ابتهاجا بعيدها القومي وبمشاركة السادة مديري الإدارات الخارجية ومديري الإدارات الداخلية متمثلين في كل من حامد العزب مدير عام الشباب ومحمد رمضان مدير عام الرياضة وإيمان الملاح مدير عام الطلائع وأسماء فتحي مدير العلاقات العامة ومني جودة مدير عام التعليم المدني والبرلمان ومعاوني الشباب والرياضة طارق دهب معاون الشباب والدكتور أيمن ربيع معاون الرياضة. الجدير بالذكر أن محافظة الدقهلية تحتفل بعيدها القومي في كل عام في مثل هذا التوقيت تخليدا لذكرى الإنتصار على حملة لويس التاسع ملك فرنسا والذي قام أهالي المنصوره بأسره بدار ابن لقمان وبمرور السنوات إرتبط إسم محافظة الدقهلية بالإنتصارات التي حققها المصريون علي جيوش المعتدين التي حاولت مرارا وتكرارا إكتساح العالم العربي فمنذ سبع قرون مضت وخلال عصر الأيوبيين هاجم لويس التاسع وحملته مدينة دمياط وإحتلوها وتقدموا منها إلي المنصورة حينئذ تحركت القوات المصرية من كل أنحاء البلاد إلى مدينة المنصورة وهناك إلتحموا مع حملة لويس بضراوة وألحقوا بهم الخسائر الفادحة حتي هزموهم وتم أسر ملك فرنسا لويس التاسع ووضع في دار ابن لقمان بالمنصورة ليخلد التاريخ هذا النصر الذي يعد فخرا لكل المصريين.