رئيس نادي القضاة لوزير الداخلية: 25 يناير 1952 رمز متجدد لبطولات رجال الشرطة

أكد المستشار محمد عبد المحسن رئيس مجلس إدارة نادي القضاة، أن معركة 25 يناير عام 1952 بمدينة الإسماعيلية صارت رمزًا متجددًا لبطولات رجال الشرطة المصرية الأوفياء الذين خاضوا أشرس المعارك وجادوا خلالها بأرواحهم الطاهرة من أجل عزة وكرامة وطنهم وأمن وسلامة شعبه.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الداخلية، المستشار محمد عبد المحسن رئيس مجلس إدارة نادي القضاة وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي، لتقديم التهنئة للوزير ولهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد الشرطة.
وفي بداية اللقاء، أعرب المستشار رئيس نادي القضاة عن خالص تقديره ورجال القضاء للدور الذي يضطلع به رجال الشرطة في حماية أمن واستقرار الوطن، مؤكداً أن معركة الخامس والعشرين من يناير عام 1952 بمدينة الإسماعيلية الباسلة والتي نسجت منها الشرطة المصرية عيداً لها باعتبارها صفحة خالدة تسطر كفاح وتضحيات رجال الشرطة للدفاع عن الوطن وحماية ترابه، قد استقرت في ضمير الأمة ووجدانها ، وصارت رمزاً متجدداً لبطولات رجال الشرطة المصرية الأوفياء الذين خاضوا أشرس المعارك وجادوا خلالها بأرواحهم الطاهرة من أجل عزة وكرامة وطنهم وأمن وسلامة شعبه.
وأعرب عن تمنياته وكافة رجال القضاء لرجال الشرطة بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني نحو تحقيق رسالة الأمن السامية وإرساء دعائم الاستقرار.
من جانبه، أعرب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عن تقديره لحرص أعضاء نادي القضاة على تقديم التهنئة لرجال الشرطة في عيدهم، والذي يعكس مدى التقدير للدور الذي يضطلع به رجال الشرطة في الحفاظ على أمن واستقرار أبناء الشعب المصري العظيم.
وأشاد الوزير بدور القضاء المصرى الشامخ ورجاله الأجلاء في تطبيق قيم العدالة والرسالة السامية التي يحملون أمانتها، مؤكداً على التكامل الوظيفي بين القضاء والشرطة وبأنهما يعملان للصالح العام للحفاظ على احترام القانون وهيبة الدولة في جميع القطاعات وعلى كافة الأصعدة من أجل بسط الأمن وتحقيق العدالة والسعي الدائم للحفاظ على الاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة للوطن.