قال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط حائط برلين مناسبة هامة في تاريخ أوروبا الحديث، :حيث بدأنا منذ هذا التاريخ فى الشعور بأن فكرة أوروبا الموحدة صارت قريبة للغاية". وأضاف الرئيس النمساوي - في تصريح اليوم /السبت/ - أن التاسع من نوفمبر 1989 سيظل علامة فارقة ليس فقط لانهيار حائط برلين، لكن لكونه رمزا للشجاعة والحرية والديمقراطية وتحقيق النصر. واعتبر أن أوروبا أقوى بالوحدة وليس بالانقسام والانفرادية، لافتا إلى أن انهيار حائط برلين كان "ساعة القدر لقارتنا" لأنه مع انهيار الجدار سقط الستار الحديدي، وكان قد سبقها أول انتخابات حرة في بولندا فازت فيها المعارضة كما تم فتح الحدود بين النمسا والمجر. وجدار برلين كان جدارا طويلا يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانياالشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلينالغربيةوألمانياالشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، لكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.