ندد الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة و منظمة ثوار مصر بواقعة سحل وتعرية بعض ضباط وجنود الشرطة لرجل أمام قصر الاتحادية مطالبين التحقيق الفوري والعلني مع المتورطين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة مشددين علي أن حرق المسجد " بيت الله " لهو أكبر انتهاك لكرامة الإنسانية وجبين المصريين جميعاً. وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة في بيان له السبت أنه يجب علي وزارة الداخلية استخدام ضبط النفس لأقصي الحدود وعدم ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان تنال من كرامة المصري الذي ثار من أجل حفظ كرامته الإنسانية التي أهدرت في النظام البائد مشددا علي أن المصري لن يرضي أن تتكرر بعد ثورة 25 يناير التي ضحي فيها الشعب بدمائه وشهداءه من أجل حفظ الكرامة الإنسانية بانتهاكات جديدة ضده. وقال عامر أن العنف المفرط والتخريب والحرق وضرب المولوتوف والخرطوش من قبل بعض البلطجية والمندسين في الاحداث الأخيرة تجاه قوات الأمن والمنشئات لا يجب أن يواجه بانتهاكات لحقوق وكرامة الإنسان حتي وإن كان ضد هؤلاء المتهمين فلابد من تقديم المتورطين إلي المحاكمة العادلة دون انتهاكات لهم مشددا علي رفض العنف والعنف المضاد. وقال أسامة عز العرب مؤرخ الثورة ومنسق الجبهة الثورية أنه ضد استخدام العنف تجاه أي مواطن يتم احتجازه مع الاحتفاظ بحق الشرطة لمنع الجريمة واحتجاز المتهمين لكن مع حق المحتجز بالمعاملة والكرامة الإنسانية. وطالب عز العرب بتطهير الداخلية من المنتهكين لحقوق الإنسان وكذلك لتراخيها في عدم القبض علي المسجلين خطر. وندد ضاحي عنتر منسق عام منظمة ثوار مصر بعنف ضباط الداخلية مهما كان خطأ المتهم مطالبا بمحاكمة الضباط المتورطين وإقالة وزير الداخلية والحكومة وتحميل المسؤولية للرئيس محمد مرسي مؤكدا أن اعتذار الداخلية وإعلانها عن التحقيق لا يكفي. واكد اتحاد شباب الثوره ان النظام القمعي لا بد من سقوطه وأن الاخوان تناسوا أن الثوره بدأت ضد الانتهاكات الفجه للداخليه التي طالتهم هم انفسهم عندما كانوا جماعه محظوره ولكنهم عندما تحولوا الي جماعه محظوظه امتلكوا نفس ادوات مبارك وأصبح لا فرق بين نظام مبارك ووزير داخليته وبين نظام مرسي ووزاره داخليته واوضح تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثوره أن بقاء بلطجيه حبيب العادلي الذين تحولوا الي بلطجيه الاخوان دون التطهير وبناء وزاره الداخليه بما يتناسب مع الثوره واهدافها خيانه واضحه لدم الشهداء يتحملها مرسي في رقبته حيث انه لم يفي بعهوده كلعاده ولم يأتي بحق الشهداء الذي قال انه في رقبته . واشار اتحاد شباب الثوره أنه ليس بغريب علي جماعه الاخوان المسلمين التي ساندت العسكر الذين جردوا فتاه مصريه من ملابسها أن يدافعوا ويبرروا تعريه وسحل متظاهر وكأنه ليس بانسان خاصه وان من فعلوا ذلك قد أصبحوا رجالهم وتحت رئاستهم حيث انه لا يتصور ابدا ان هناك رجلا يتجرد من نخونته ويبرر هذه الفعله وغيرها من الانتهاكات ضد الشباب الذي يخطف ويعذب ويلقي علي الطرق. علي صعيد اخر يدين اتحاد الصحفيين والمحامين والإعلاميين الثوريين الأعتداء علي المواطنين المتظاهرين السلميين أمام وفي محيط قصر الإتحادية و"سحل " المواطن المصري من قبل قوات الأمن بعد أن تم رصدهم صوتا وصورة وتوثيقا . يدعوا إلي مسيرة إلي وزارة الداخلية وأخري إلي قصر الاتحادية تنطلق من ميدان التحري لدعم الثوار الأحرار ضد بلطجة وزير الداخلية القاتل الساحل للمواطنين . ويؤكد الاتحاد ضرورة إقالة رئيس الجمهورية "المتفرج" المتابع للأحداث من داخل قصر الإتحادية"المختبر" لولاء وزير داخليته الذي أتي به من مصلحة السجون بعدأن كان يشرف علي "راحة" المخلوع داخل سجن طره. ويؤكد جمال عبد المجيد المنسق العام للإتحاد ان كل يوم يمر يكتب نهاية مفزعة لحكم الإخوان المتأسلمين "تجار البقالة" وتجار " الدين" بعد أن أصابهم الغرور من وصولهم إلي سدة الحكم وظنوا -وليس كل الظن إثم - ان الأرض دانت لهم بعد "ركوبهم" ثورة 25 يناير 2011 وإنزال الثوار من علي سدة ثورتهم التي أبهرت العالم.