طالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بجعل التعليم أكثر ملاءمة وإنصافًا وشمولا للشباب في جميع أنحاء العالم. وشدد المنظمة الأوروبية، التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها - في بيان اليوم /الاثنين/ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب - على الحاجة إلى إشراك الشباب في الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل أكثر أمانًا ومستدامًا. وأشار البيان إلى قول الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وزير الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفاكيا ميروسلاف لاجيك "أدركنا حاليا أننا لا نستطيع تحقيق أي من أهدافنا بدون الشباب، موضحا أن الشباب يسهم بالفعل في الأمن الشامل والسلام والتنمية المستدامة والتعليم الشامل". وذكر البيان أن 38% من سكان دول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تقل أعمارهم عن 30 عاما، لافتا إلى ضرورة تشكيل منصة مهمة لتعزيز مشاركة الشباب في المساهمة في جهود السلام والأمن الشاملة عبر أوروبا وخارجها، مضيفا أن التعليم الجيد هو أمر حاسم في تعزيز مشاركة الشباب لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. وتابع البيان "أنه كجزء من جهود المنظمة لإشراك الشباب في نهجها الشامل للأمن أطلقت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي مؤخرا مبادرة "وجهات نظر 20-30" لجمع الخبراء والممارسين الشباب من أجل وضع رؤية للتصدي للتحديات الأمنية الحالية والمستقبلية". وأشار إلى عقد منتدى الشباب الأوروبي في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يومي 28 و29 أكتوبر القادم لتبادل الأفكار والمشاركة في حوار صريح بين الدول الأعضاء وشركاء التعاون من خارج المنظمة الأوروبية.
