أكد الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن أن الحزب يفتح أبوابه لكل المصريين بمن فيهم الأقباط ولا يمانع في ترشيح شخصيات نسائية علي قوائمه، نافيا انضمام الشيخ حازم أبو إسماعيل أو أي من أنصاره للحزب، مشيرا إلي أن وجوده يأتي ضمن تحالفات انتخابية. و في حواره لجريدة "الشرق الأوسط" الجمعة طالب القيادي السلفي حزب الحرية والعدالة بضرورة الاهتمام بتحسين العلاقات مع الدول العربية كما طالب الرئيس مرسي بتطبيق مبدأ الشفافية والمصارحة في التعامل مع الشعب المصري. واوضح حماد ان الحزب سيستعين بكل أبناء الوطن واختيار الأصلح طالما أنه لا يخرج عن القيم والتقاليد المصرية. واكد حماد علي ان حزب الوطن وحزب النور اصحاب منهج واحد رغم اختلافنا في الرؤية السياسية فالإخوة الأشقاء قد يكون لكل منهم رؤية مختلفة رغم أنهم تربوا في بيت واحد. فنحن في النهاية، لا بد وأن نتعاون لمصلحة هذا الوطن والنور هو أقرب فصيل للتعاون السياسي فيما بيننا علي أسس واضحة ومعايير ثابتة. وعن منهجية الحزب قال حماد "نحن أصحاب منهج وسطي ننادي بتجميع كل أبناء الأمة علي مبدأ المشاركة لا المغالبة مع تقديم مصلحة الوطن علي أي مصلحة حزبية ضيقة، وعلي الرغم أننا حزب سياسي فإننا لا نؤمن بالحزبية وتقسيم أبناء الوطن لفئات متصارعة". واوضح حماد ان الحزب ليس لديه تمويل ونحن بدأنا أولي الخطوات بجمع الأموال من المنشقين عن النور، وقاموا بتأسيس الحزب وبعد ذلك ستكون هناك مبالغ من المال مدفوعة من قبل الموكلين للحزب، وعندما تبدأ الحملة الانتخابية فكل مرشح يتولي إدارة الأمر بالتنسيق مع باقي المرشحين إذا كان هناك نظام بالقائمة. وعن موقف الحزب من القضايا الأساسية الاقتصادية والاجتماعية وأيضا الثقافية الفكرية قال حماد " نتبني طرح قضايا قومية ومشروعات عملاقة تستطيع تحقيق طفرات اقتصادية والتحرر من كل القيود المعرقلة للاستثمار. ولكن في نهاية الأمر مثل هذه القوانين لا يضعها فصيل واحد بل يتم الأمر برؤية مشتركة". واضاف" لقد طرحنا من قبل رؤية متميزة جدا في هذا الصدد خاصة ما يتعلق بالسياحة، وهي أن مصر ليست نوعا واحدا من السياحة، لأن هناك أنواعا كثيرة من السياحة بمصر، غير مستغلة علي الإطلاق، رغم أنها يمكن أن تحقق موارد ضخمة جدا ولكن الجمود الفكري وراء تركيز قطاع السياحة علي نوع واحد فقط وكذلك بعض رجال الأعمال بمصر يحاولون توجيه السياحة ناحية معينة تضمن لهم تحقيق أرباح سريعة فالبلد فيها موارد ومصادر سياحية كثيرة جدا خارج نطاق التنمية، واهتمام رجال الأعمال الذين هم أصلا ليسوا من قطاع السياحة، ونحن كحزب سلفي ليس لدينا جمود فكري ونحن نحاول الاستفادة من جميع التجارب العالمية".