شهد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، اليوم /الاثنين/ افتتاح سلسلة دورات البرنامج التدريبي للمعلمين والمديرين ووكلاء إدارات شرق وشمال وجنوب وبور فؤاد التعليمية والتي تتنظم بالمدرسة اليونانية الحديثة بعنوان: "نحو معلم متطور"، تحت رعاية الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها، وإشراف القمص شنودة فتحي الممثل القانوني لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس في المحافظة، والدكتور محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد. وحضر الافتتاح معلمو مدارس إدارات شرق و بور فؤاد التعليمية، ومدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس، وترأس الحضور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة، وكامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، والسعيد شبلي رئيس حي الشرق، وراشد القصبي رئيس جامعة بورسعيد السابق، فضلا عن القيادات التعليمية الكبرى في مديرية التربية والتعليم. ويتضمن التدريب تأهيل جميع العاملين في المنظومة التعليمية على رفع الكفاءة التعليمية لمواكبة العصر الحديث، وكيفية توظيف واستخدام الأساليب الحديثة في الشرح والتقويم لجعل المدرسة بيئة جذابة للطلاب، ولتوظيف كافة الإمكانيات لتشجيع الطلاب علي الابتكار الدائم. وأكد الغضبان - خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح - أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المُعلم في تكوين شخصية الطالب، وأن المُعلم لديه رسالة عظيمة لأنه هو من يغرس في نفوس الطلاب حب الوطن منذ الصغر. وشدد على أن الدروس الخصوصية تجعل الطلاب ذوي شخصيات ضعيفة وتفقدهم الثقة بأنفسهم، مؤكدا أن العملية التعليمية أسمى من أن تتحول لعملية تجارية بحتة، وأن الدولة بأكملها ستحارب أباطرة الدروس من أجل مصلحة الطالب. وأثنى المحافظ على جميع المدرسين الذين يبذلون قصارى جهدهم لجعل الطلاب يحبون المدرسة ويشجعوهم على البحث والتقصي للوصول للمعلومات. من جانبه، أكد القمص شنودة فتحي، أن مدرسة اليونانية الحديثة ترحب كل عام بتلك الدورات بين رحابها؛ إيمانا منها بواجبها تجاه العملية التعليمية ودورها المجتمعي والوطني في رفع كفاءة المعلمين. وأوضح أن عدد الدورات التدريبية 7 دورات كاملة، بدأت اليوم وتستمر حتى ال17 من يوليو المقبل، لافتا إلى أنه سيشارك في تلك الدوارات معلمو إدارات شمال وبور فؤاد وجنوب و شرق، بجانب مديري ووكلاء مدارس إدارات شرق وشمال وجنوب وبور فؤاد التعليمية.