محافظ بورسعيد يفتتح البرنامج التدريبي لمعلمين مدارس الأقباط الأرثوذكس

شهدا اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، افتتاح البرنامج التدريبي لمعلمي مدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد الثلاث، والذي يقام تحت عنوان «التنمية المهنية نحو مستقبل أفضل للتعليم» بمدرسة اليونانية الحديثة بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع كلية التربية، وبحضور الدكتور محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد، ولفيف من كبار أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وحضر افتتاح البرنامج التدريبي كلا من الدكتور عاطف علم الدين رئيس مجلس أباء وأمناء بورسعيد، والدكتور إبراهيم رفعت وكيل كلية التربية، وسمية دعية مديرة إدارة التعليم الخاص، بجانب لفيف من كبار الكهنة والقساوسة، واستقبل الحضور القمص شنودة فتحي الممثل القانوني لمدارس المطرانية ببورسعيد.
ويشارك في حضور التدريب والذي سيستمر لمدة 4 أيام لمعلمين المرحلة الابتدائية، و4 أيام آخرين لمعلمين المرحلة الإعدادية، المعلمين من 3 مدارس الأقباط الأرثوكس ببورسعيد (اليونانية الحديثة، وسان جورج، والراعي الصالح ببورفؤاد)، وسوف يحاضر خلال البرنامج كبار أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية جامعة بورسعيد.
ومن جانبه، افتتح اللواء عادل الغضبان البرنامج قائلا: «المعلمون هم الرسل الذين يغرزوا في نفوس أبنائنا الطلاب المثل والأخلاق»، مؤكدا أن رسالة المدرسة رسالة سامية وهي بناء مجتمع حقيقي وتأسيس رجال ونساء المستقبل ليكونوا مواطنين صالحين.
واستكمل موجها كلامه للمعلمين: «الطلاب أمانة في رقبتكم سوف يسألكم عليها الله يوم القيامة، ومهمتكم ليس البحث عن المادة بل بناء أجيال المستقبل»، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية هي تسلب شخصية الطلاب لأنها تخرج طلاب غير قادرين على تحمل المسئولية وبناء الوطن، وتجعله غير قادر على تحمل المسئولية، مشيرًا إلى أن المدرسة تعمل على غرس السلوكيات الإيجابية وخلق روح التعاون والمشاركة بين الطلاب.
وأضاف المحافظ أن مصر شهدت خلال الأربع أعوام الماضية العديد من المشروعات القومية العملاقة، وبورسعيد كان لها النصيب الأكبر من تلك المشروعات خاصة مشروع شرق بورسعيد الذي يعد المستقبل ومشروع حقل ظهر بغرب بورسعيد، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية الكبرى بجنوبها.
وأضاف الأنبا تادرس مطران بورسعيد أن التعليم هو رسالة سامية قد أكدت عليها كل الأديان السماوية، مؤكدا أن الجميع لابد أن يتكاتف من أجل الوطن، والعمل على غرس الأخلاق والمحبة في النشء الجديد.
وقال الدكتور محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد، إنه سعيد ويرحب جدا بالشراكة بين كلية التربية جامعة بورسعيد ومدارس المطرانية من أجل تدريب المعلمين والمساهمة في التنمية المهنية لهم، موجها الشكر للأنبا تادرس مطران بورسعيد والقمص شنودة فتحي على الاهتمام بمستوى التعليم.