في رد فعل سريع حول نتائج الاجتماع الذي تم في قصر الرئاسة بين قوي سياسية مع الرئيس محمد مرسي والغاء الاعلان الدستوري واصدار اخر مع الاحتفاظ بموعد الاستفتاء أكد اعضاء الاتحاد أن ذلك يعتبر تراجعا جزئيا من الرئيس لان الاعلان الدستوري قد أدي الغرض الذي اصدر من اجلة وهو تمرير دستور الجماعة . ويؤكد محمود معوض نفادي المنسق العام للاتحاد ان الرئيس اراد بكل هذه الضجة تمرير الدستور فقط وهو الهدف الاسمي له ولجماعته ، ولذلك قام باصدار ذلك الاعلان الدستوري الذي ادي الي اراقة دماء المصريين ، ثم كسب وقتا حتي لايتم حل التاسيسية بمحاصرة انصاره لها ، وقبل الرئيس بألغاء الاعلان الدستوري بعد التاكد من ان الهدف المنشود قرب ميعادة وهو نعم للدستور وهذا يدل علي شعبة الاتحادية في جماعة الاخوان قد أراقت دماء المصريين من اجل تمرير دستور غير متوافق عليه . أكد عقيل اسماعيل عقيل المتحدث الرسمي للاتحاد أن أن المادة الاولي من الأعلان الاخير تبقي علي تحصين الشوري لانه من أثار الاعلان الدستوري الملغي، وأن المادة الثالثة في الاعلان الدستوري الاخير عند رفض الدستور يدعي الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية خلال 3 أشهر انتخابًا حرًا من الشعب علي أن تنهي عملها خلال 6 أشهر، وطرحة للاستفتاء في مدة لا تزيد عن شهروهو مايعتبر مخالفا للمادة 60من الاعلان الدستوري الصادر في 19 مارس المستفتي عليه ، مع أن المجتمعين تعللوا بأنه لايجوز تأجيل الاستفتاء إلا باستفتاء الشعب علي تعديل المادة 60، وهو يعتبر التفافا وتنفيذا لاصرار الرئيس الذي أراد أرضاء جماعته من أجل عدم الشعور بالهزيمة من جراء تراجع الرئيس. واكد اسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسي للاتحاد ان من إن الإعلان به إيجابيات وسلبيات: الإيجابيات هي ظهور قوة المعارضة التي استطاعت الوقوف ضد ارادة الرئيس والجماعة في الانفراد بالقرار واصبح لها انياب حقيقية تكشر عنها ، وأيضا وضع خارطة طريق لما بعد نتيجة الاستفتاء، والسلبيات هي الإصرار علي موعد الاستفتاء والتذرع بأن الموعد إلزامي، وهذا غير صحيح ، لأن المواعيد التي جاءت في الإعلان الدستوري السابق كلها استرشادية ولو كانت إلزامية، لما صح للرئيس تمديد عمل الجمعية التأسيسية مدة الشهرين كما في الإعلان الدستوري الذي ألغي.