اقامت جامعة كفرالشيخ تحت رعاية الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة ، اليوم السبت 27 ابريل ، احتفالية كبرى بعيدها الثالث عشر ، بقاعة الاحتفالات الكبرى،وذلك بحضور الدكتور محمود بكرى ، رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع ورئيس مجلس إدارة مؤسسة محبى مصر، والعميد سامح الطنوبى المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور عبد الرازق دسوقى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رضا رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على أبو شوشة، والدكتور السيد حجازى، والدكتور عادل حيدر، والدكتور محمد أبووالى نواب رئيس الجامعة السابقين ، وعمداء الكليات والعديد من الأساتذة والشخصيات العامة والإعلامية . حيث بدأت الاحتفالية بتلاوة أيات الذكر الحكيم ، تبعه عرضا لفيلم تسجيلى عن الجامعة وإنجازاتها التى تحققت . وقال الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة، خلال كلمته أن الجامعة تختتم عام من الإنجازات فى طريق رسالتها فى تنمية وتطوير المجتمع وتقديم خدمة تعليمية وبحثية على مستوى متميز، وأن تنظيم الاحتفالية يأتى إيماناً من جامعة كفرالشيخ بقيمة الوفاء وتقديراً لجهود العلماء والباحثين والعاملين، وكذلك لتحفيز الباحثين على بذل المزيد من الجهد العلمى والبحثى وتقديم أعلى مستوى من الأداء لرفع تقييم الجامعة لتحتل أعلى المستويات بين الجامعات الإقليمية والعالمية. وأوضح "القمري" إن إحتفال الجامعة بعيدها السنوي شمل تكريم الفائزين من الإدارات بجائزة التميز الإداري، وتكريم العاملين وأعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا سن المعاش وأسر المتوفيين، إضافةً إلى تكريم السادة الباحثين الحاصلين على جوائز الجامعة التشجيعية، وجوائز أفضل الرسائل العلمية، وأيضاً النشر العلمي الدولي، إضافة إلى تكريم أعضاء هيئة تدريس الحاصلين على جائزة الجامعة التشجيعية، و جائزة الجامعة لأفضل رسالة ماجستير، و أعضاء هيئة تدريس الحاصلين على جوائز النشر، وعددمن العاملين الحاصلين على جائزة الجامعة للتميز الإداري. يذكر أن جامعة كفرالشيخ انطلقت كجامعة مستقلة عام 2006، ليتمتع هذا الصرح باستقلالية ذاتية سمحت له، بجانب إدارته الرشيدة بأن يكون دوره ريادياً بعد أن كانت فرع، لتصبح مؤسسة تعليمية متميزة تمارس دورها في منظومة التعليم العالي والجامعي بكفاءة وتميز، واحتفالها بهذا اليوم هو دلالة على تكريم الجامعة لأبنائها من العلماء وتكريم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع متمثلةً في هذا الصرح المشرّف، الأمم لا ترتقى إلا بالعلم.