زادت مؤشرات البوصة المصرية مكاسبها في منتصف تعاملات الاربعاء بعد ثلاث جلسات من التراجع متجاهلة الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الامن في شارع محمد محمود. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 1.58% مسجلا 5,495.17 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.43 % مسجلا 6,271.62 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب علي تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.22 % ليسجل 481.42 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.50 % مسجلا 811.28 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي ان البورصة المصرية شهدت ارتفاعا كبيرا للسوق المصرية خلال جلسة اليوم شمل اغلب الاوراق المالية المدرجة، ليستقر المؤشر الرئيسي اعلي مستوي 5500 نقطة. وأضاف عبد العاطي ان المؤشرات الاخري حظيت بارتفاعات اقل قوة، ثم لم تلبث ان قلصت من هذه الارتفاعات موجة من المبيعات الجزئية التي قلصت لارتفاعات نسبيا. واشار خبير اسواق المال الي انه من الملاحظ انخفاض قيم التداول بشكل نسبي، مما يعني عودة ظاهرة الانتقاء والتي تتلخص في انتقاء المستثمرين لاوراق مالية معينة للتعامل عليها مما تعكس تردد المستثمرين عن التعامل مع السوق في ظل عدم وضوح الرؤية في الوقت الحالي، سواء علي الصعيد السياسي او المناخ الاقتصادي الذي توقفت المؤشرات عن توضيح اتجاهه خلال الفترة القادمة، ومما لا شك فيه ان الانخفاضات العنيفة التي شهدها السوق خلال الجلسات السابقة تعد من اهم اسباب ارتفاعات جلسة اليوم وذلك كمردود تصحيحي لانخفاضات الجلسات السابقة. وبنهاية الثلاثاء مثل عدم صدور اي رد فعل من جانب الحكومة المصرية حول احداث ذكري محمد محمود الضاغط الاكبر علي البورصة المصرية وسط تداولات هزيلة، وترهن المتعاملون عودة الثقة في الاستثمار بالبورصة بالتوقيع علي اتفاقية اقتراض مصر 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.