عوضت البورصة المصرية خسائرها في منتصف تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات الأجنبية التي تصدت للمبيعات المحلية والعربية فى ظل عدم وضوح الرؤية فى الوقت الحالى، سواء على الصعيد السياسى او المناخ الاقتصادى. وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.13 % مسجلا 5,691.51 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.16% مسجلا 6,526.40 نقطة.
وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.07 % ليسجل 519.64 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.12 % مسجلا 861.17 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة له ان السوق المصرية شهدت ارتفاعا نسبى خلال جلسة الثلاثاء، وشمل كثير من الاوراق المالية المدرجة.
وأضاف عبد العاطي انه كان من الملاحظ عدم تفاعل البورصة مع نتائج اعمال الشركات خلال التسعة اشهر الماضية، مما يوضح ان المناخ العام للاقتصاد المصرى بحاجة الى عملية دفع للامام حيث ان جميع قطاعات الدولة متأثرة بعدم وجود اى اصلاحات فى هذا الشأن حتى الان. واوضح خبير أسواق المال انه من اللافت للنظر انخفاض قيم التداول بشكل نسبى، مما يعنى عودة ظاهرة الانتقاء والتى تتلخص فى انتقاء المستثمرين لاوراق مالية معينة للتعامل عليها مما تعكس تردد المستثمرين عن التعامل مع السوق فى ظل عدم وضوح الرؤية فى الوقت الحالى، سواء على الصعيد السياسى او المناخ الاقتصادى الذى توقفت المؤشرات عن توضيح اتجاهه خلال الفترة القادمة.
وبنهاية جلسة الثلاثاء، تدعمت البورصة المصرية بانباء عن قرب توصل مصر الى اتفاق بشأن اقراض مصر 4.8 مليار دولار ان صندوق الدولي، ورغم صعود المؤشرات ظلت احجام التداول ضعيفة.