مثل تعليق تداول سهم "اوراسكوم تليكوم" ضغطا اضافيا على سوق المال المصرية الاثنين ليأتي ادائها متباينا خاصة مع غياب المستثمر الحقيقي القادر على دعم التداولات حيث ان الاستثمارات الحالية المتواجدة بالسوق تميل الى المضاربة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.60 % مسجلا 3649.42 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية نحو 0.16 % مسجلا 3928.27 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 1.87 % مسجلا 405.74 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - 0.70 % ليصل الى مستوى 636.94 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان التباين غلب على حركة البورصة وهو ما ظهرت آثاره على الاوراق المالية الكبري المكونة لمؤشر السوق الرئيسي والتى حظى بعضها بقدر ضئيل للغاية من الارتفاعات على العكس من المؤشرات الاخرى التى شهدت انخفاضات تعدت نسبة 1 %. واضاف ان تذبذب الاداء يأتى عدم وضوح اتجاه عام للسوق والذي يؤدي فى ابسط الحالات الى احجام الاستثمارات عن الدخول فى الوقت الحالى لعدم وضوح الرؤية وخاصة على الصعيد السياسى والامنى فى البلاد. وبجانب ذلك يرى عبد العاطي ان الاستثمارات الحالية المتواجدة بالسوق هى الاخرى تفضل الاجراء المستمر لعمليات المضاربة وليست استثمارات حقيقية تساهم فى تدعيم السوق بشكل فعلي. وتعاني السوق - يستكمل المصدر - غياب اية دوافع لاتخاذ اتجاه ايجابى وافتقاد السوق اخبار توضح امكانية التحسن على الصعيدين الاقتصادى والسياسى من عدمه خلال الفترة القادمة مما افسح المجال للتأثر بشكل عرضى بالمؤشرات الاقتصادية السلبية.