واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في منتصف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية أجنبية مكثفة قابلها تحول العرب ناحية الشراء منضمين للمستثمرين المحليين، وسط ترقب للأجواء السياسية خلال الفترة المقبلة. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.10 % مسجلا 4,422.45 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.65 % نحو مستوي 4,966.84 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب علي تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.85 % مسجلا 393.97 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 1.38 % ليصل الي 686.99 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الانخفاضات مازالت تتوالي علي السوق المصرية للجلسة الحادية عشرة علي التوالي من الانخفاضات التي تخللها جلستين من الارتفاعات الطفيفة. وأضاف عبد العاطي انه وحتي الان مازالت هذه الانخفاضات لا مبرر لها حتي وان كان الوضع متعلق بالشأن السياسي في البلاد وما نحن مقبلين عليه من تغيرات في الهيكل السياسي وبالتالي الاداء والتنظيم الاقتصادي، مؤكدا ان كل ذلك لا يفسر هذه الانخفاضات. وانتقد خبير اسواق المال ما اسماه بالتراخي من جانب القائمين علي العمل بالبورصة المصرية، بالاضافة الي المسئولية المباشرة لجميع الكيانات العاملة في السوق من مؤسسات وشركات، فضلا عن الاهمال من قبل وزارة المالية والنظام ككل. وأوضح اسلام عبد العاطي المحلل المالي انه وفقا للظروف التي تمر بها السوق فالوضع حاليا ومع انخفاض قيم التداول بشكل غير مسبوق علي مدار سنوات أصبح يهدد بانفجار يهدد منظومة سوق المال المصري. وعاودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدي إغلاق تعاملات الاحد - مستهل تعاملات الأسبوع- وسط أحجام تداول محدودة هي الأدني لها في 8 سنوات، متأثرة بحالة الترقب الشديدة من قبل المستثمرين للأوضاع السياسية في البلاد.