واصلت مؤشرات اليورصة المصرية ارتفاعها في منتصف تعاملات الثلاثاء مع تحول المحليون للشراء إلي جانب العرب ليتجاهلوا التوترات السياسية الخاصة باللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- بنسبة 2.42 % ليصل إلي 5,027.16 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 2.96% علي قيمته ليبلغ 5,861.35 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" - الذي يغلب علي تكوينه اوراق الافراد المالية - نسبة 1.73 % مسجلا 460.86 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 2.09 % عند مستوي 799.55 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي لأخبار مصر www egynews net ان الارتفاع الكبير علي مستوي المؤشرات والأسعار توزع علي أغلب الأسهم والقطاعات المتداولة، وارجع ذلك إلي الهدوء النسبي علي الساحة السياسية والأمنية. وأضاف عبد العاطي أن التعافي القوي للسوق مصدره عملية تصحيح لانخفاضات الجلسات السابقة والتي أغلقت علي إنخفاض ملحوظ خلق اتجاها من الإيجابية أدت لارتفاعات جلسة اليوم. ولفت خبير أسواق المال إلي أن أحجام التداول قد انخفضت بشكل ملحوظ خلال الجلسات الماضية وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية الخاصة باتجاه السوق بالرغم من المبيعات المستمرة للمستثمرين الأجانب علي مدار الجلسات الماضية، والتي تعد مؤشر علي عمليات جني أرباح قد تسيطر علي الاداء خلال الفترة القادمة. ونبه إلي ان الاداء العام يعد نسبيا جيدا بالنسبة للاوضاع السياسية والاقتصادية المحلية والمتغيرات العالمية الحالية. وبنهاية جلسة الاثنين، خيم ضعف السيولة علي حركة أسهم مصر بينما تواصل أزمة اللجنة التأسيسية للدستور الضغط علي الحالة النفسية للمتعاملين بجانب عمليات التصحيح السعري واغلقت كافة مؤشرات السوق علي تراجع.