واصلت البورصة المصرية ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات المحلية والعربية في المقابل استمر الاجانب في اتجاههم البيعي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 2.73 % مسجلا 4,709.21 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 3.41 % نحو 5,232.79 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.50% صوب مستوى 456.13 نقطة. وامتدت الحركة الى مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليكسب 2.36% مسجلا 757.83 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www egynews ان مؤشرات البورصة المصرية شهدت ارتفاعا كبيرا توزع على اغلب الأسهم والقطاعات المتداولة. وأضاف ان هذه الارتفاعات المطردة استمدت دعما الهدوء النسبى على الساحة السياسية وعلى خلفية الهدوء المسيطر على الساحة الامنية (الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية) والذي بدى تأثيرة منذ جلسة الأمس والتى أغلقت على ارتفاع ملحوظ رغم الانخفاض الذي فتحت عليه مما خلق اتجاها من الايجابية ادت لارتفاعات جلسة اليوم. وأشار خبير أسواق المال الى ان البورصة نشطت بالرغم من المبيعات المستمرة للمستثمرين الاجانب على مدار الجلسات الماضية، وهو ما أرجعه الى عمليات جنى أرباح قد تسيطر على الاداء خلال الفترة القادمة، في اطار حركة تصحيحية طبيعية ما لم تستجد احداث تعكس ذلك. وكانت البورصة المصرية نجحت في الارتفاع بنهاية جلسة الثلاثاء بدعم من المشتريات المحلية والعربية التي تجاهلت المبيعات الأجنبية، وسط تألق لافت لقطاع الاتصالات، وتلقت السوق دعما من تبكير فتح باب لترشح لانتخابات الرئاسة.