واصلت البورصة المصرية الهبوط في منتصف تعاملات الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغوط بيعية للمؤسسات العربية والاجنبية في المقابل اتجه المحليون للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.15 % ليصل إلى 5,054.11 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.30 % مسجلا5,863.98 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.21 % مسجلا 433.73 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.10 % ليصل عند 790.32 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان هناك حالة من الهبوط النسبى تسيطر على تعاملات السوق خلال جلسة اليوم، نظرا لعدم وضوح الرؤية حتى الان سواء على المستوى السياسى او الاقتصادى. وأضاف عبد العاطي ان ضبابية الرؤية ادى الى ان يتم التداول داخل السوق على المدى القصير والذى لا يتعدى الجلسة الواحدة، حيث يستكمل السوق انخفاضات جلسة الامس , مما ادى الى عودة السوق لمستويات دعم ثانوية أعلى مستوى 5000 نقطة. وأوضح انه مع غياب اى حافز يدعم من تعاملات السوق باستثناء ان الاسعار جاذبة بالشراء، الا ان غياب السيولة بالاضافة الى عدم وجود مستجدات ايجابية حاليا فى البلاد تعمل على تأخر الاتجاه الصاعد المنتظر وبالتالى فهذا التأخير من شأنه ان يؤدى الى العكس وهو الاتجاه العرضى الذى يميل الى الهبوط فى الوقت الحالى والذى ينبع من عدم تحرك الاحداث فى المجرى الصحيح. وكانت أسهم مصر تراجعت الاثنين تحت ضغوط موجة بيع لجني الارباح على خلفية صعود السوق السابق، وفسر خبير استمرار بيع الاجانب بمراهنتهم على هبوط الجنيه مقابل الدولار فضلا عن التوتر على الساحة السياسية.