كثف حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط من ندواته. ولقاءاته الجماهيريه لشرح أهمية التعديلات الدستورية وأكد ياسر عمر أمين الحزب خلال لقائه بمركز أسيوط علي ضرورة ان يعي المواطن ان الهدف من التعديلات أنها تتعلق بالتنظيم الدستوري لسلطات الحكم لبناء مؤسسات قوية متوازنة ديمقراطية تستطيع الوفاء بمسئوليتها بكفاءة وذلك دون المساس بالضمانات الأساسية التي كفلها الدستور. وجاء في كلمته في الندوة التي نظمتها امانة مركز أسيوط برئاسة محمد كدواني وبحضور الدكتور محمود مهنى نائب رئيس جامعة الازهر فرع اسيوط الاسبق و اللواء يحي كدواني عضو مجلس النواب وكيل لجنة الامن القومي والدكتور البدري ابوضيف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز اسيوط وسهير الحادي عضو مجلس النواب وهويدا الطماوي نقيب المعلمين وامين لجنة المهنيين بالحزب والاب عاموس كنيسة ابوحلقات بالمطيعة و محمود زين وعمرو لطفي الامناء المساعدين ومحمود ابوليفة امين تنظيم المركز و عدد كبير من اعضاء الحزب بالمركز والمحافظة والقيادات الشعبية والطبيعية وكبار العائلات والعمد والمشايخ وذلك بالقاعة الكبرى بمديرية الزراعة. إن التعديلات لا تقوي رئيس جمهورية فقط ولكنها تقوي دولة تستطيع أن تصد أي محاولة للتعدي عليها أو علي حقوقها وحقوق شعبها وهذا أمر واجب علي أفراد المجتمع المصري. وأشار أمين عام الحزب إن التعديلات الدستورية كانت أحد المطالب الأساسية لثورة 30 يونية 2013م التي قامت من أجلها إنقاذ البلاد من أزمة سياسية دستورية غير مسبوقة تسببت في خلق حالة خطيرة من الانقسام والاستقطاب وهددت وجود الدولة المصرية وبعد أن اجتازت مصر سنوات البناء الصعبة لمؤسسات الدولة أصبح من الضروري تعديل بعض أحكام دستور 2014م ولاسيما تلك التي كشف التطبيق العملي لها عن عدم وجود مناسبتها للأوضاع المستقرة للبلا. واكد الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الاسلامية ونائب فرع جامعة الازهر باسيوط الاسبق على تاييده لتلك التعديلات الدستورية التي وصفها انها من صنع البشر وليست قرأن مشيرا الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سبق وان عمل وثيقة مع اليهود لتنظيم العلاقة معهم وقال مهني ان الذي يحكم مصر الان رجل مثقف ويتحرم الاديان السماوية وتتطلب المرحلة القادمة وجوده لاستكمال حربه ضد الارهاب وبناء مصر حيث ان هذه الحرب لا تقل اهمية عن حرب 73 و67 و56 مشيرا الى أن الازهر الشريف اصدر بيانا يوافق على تلك التعديلات لصالح الوطن. وقال اللواء يحي كدواني عضو مجلس النواب أن هذه التعديلات كانت مقدمه من نواب البرلمان حيث وافق عليها 485 نائبا من اصل 560 وهي نابعة من الشعب وليست مملوءه من أحد والرئيس ليس له اي دخل بها فهي ارادة شعبية للحفاظ على امن مصر القومي مشيرا الى أن دستور 2014 تم وضعه في ظروف مرتبكه ومؤامرات خارجية وداخلية وكان نوعا من انواع الاحتواء للازمة للمرور بمصر الى بر الامان وافشال المخططات التي كانت تحاك ضد مصر لتكرار سيناريو سوريا والعراق وليبيا واليمن وتفتيتها الى دويلات صغيرة والحمد لله انحاز الجيش للشعب في تورة 30 يونيه ومازالت تضحيات قواتنا المسلحة والشرطة مستمرة لنشر الامن والامان وحماية الوطن من تلك المخططات الارهابية مؤكدا على أن هذه التعديلات لصالح الشعب واستكمال الانجازات بمصر الجديدة وقال أن هذه التعديلات مازالت في مرحلة المقترحات وان الكلمة الاولى والاخيرة للشعب ضاربا مثلا بانه لا يعقل أن يكون مجلس النواب خمس سنوات والرئاسة اربعة وهو ما يدل على الارتباك في بعض مواد الدستور وطالب الشعب بالنزول وتاييد تلك التعديلات من اجل صالح الوطن.