استعرض اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح قيمة الموازنة المالية للحساب الختامى للعام المالى المنقضى 2017/2018 بحضور السيد الإمام سكرتير عام المحافظة، وعلاء عبد الشكور السكرتير العام المساعد وخالد كمال مدير الحسابات والحسينى السنوسى مدير عام الاستثمار بديوان عام المحافظة. واستعرض سكرتير عام المحافظة ومدير الحسابات بالديوان العام الحساب الختامى للموازنة المالية للعام المالى 2017/2018 ، والذي بلغ مليار و156 مليون جنيه منها 181 مليون جنيه قيمة الموازنة المالية المقدمة من الدولة لمطروح ، و625 مليون جنيه قيمة دعم محافظة مطروح لموازنة الدولة لتبلغ قيمة الموازنة الشاملة للمحافظة 806 مليون جنيه ، تم دفعها فى توفير البنية الأساسية للمحافظة وخدمة المواطنين فى مجالات رصف الطرق و توصيل وتقوية شبكات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى ، بالإضافة إلى حالات العلاج والمساعدات الانسانية لغير القادرين وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة خلال العام المالى. وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح على أن قيمة المبالغ المالية التى تم تحصيلها لصالح صناديق المحافظة وفقا لمصادرها المالية القانونية سواء من المبالغ المالية المستحقة على عدد من المشروعات الاستثمارية أو صندوق الاسكان الاقتصادى أو صندوق الخدمات والتنمية المحلية وغيرها من الموارد بلغت مليار و156 مليون جنيه، تم استغلالها فى دعم كافة القطاعات التنموية والخدمية بمطروح خلال العام المالى المنقضى، حيث تم صرف 806 مليون جنيه، مع الإرتباط بالمبالغ المتبقية لاستكمال باقى مراحل المشروعات الخدمية والبنية التحتية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين . وأضاف محافظ مطروح أن تطوير البنية التحتية والخدمية يأتى بالتوازى مع حل العديد من المشكلات المزمنة التى كانت تعانى منها مطروح خلال السنوات الطويلة الماضية مما يعمل على جذب مزيد من الاستثمارات ،وانعكس على زيادة موازنة المحافظة و جذب مزيد من المشروعات الاسثتمارية التى بلغت أكثر من 120 مليار جنيه خلال ثلاث سنوات مع الاستغلال الأمثل لإمكانيات وموارد مطروح التنموية بالإضافة الى المشروعات القومية الجارى تنفيذها حاليا على أرض مطروح فى اطار تنفيذ سياسة الدولة فى تحقيق التنمية الحقيقية والشاملة على مستوى الجمهورية تنفيذا لرؤى وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتغيير مطروح من كافة الوجوه والإرتقاء بها لخدمة أهلها وتحقيق الاستثمار الأمثل لثراوتها لتحتل مكانتها السياحية والإستثمارية العالمية.