تعكف البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد كوم أمبو علي دراسة لوحتين أثريتين تم العثور عليهما أثناء مشروع تخفيض منسوب المياة الجوفيه حول المعبد. صرح بذلك اليوم الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، مؤكدا أن الدراسة تتم بخطوات سريعة ومنتظمة للأنتهاء منها في أقرب وقت لنقل اللوحتين إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعات التي ستفتح تباعا علي مدار الفترة القليلة القادمة. وأوضح وزيري أن اللوحة الأولي تخص الملك بطليموس الثاني عشر وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات 2.53 طول وعرض 1 م وسمك 24 سم ، وهي تأخذ الشكل المقبي يعلوها قرص الشمس المجنح، وأسفلها صور الملك بطليموس الثاني عشر وخلفه زوجتة كليوباترا الخامسه وابنته ارسينوي، وأمامه ثالوث معبد كوم امبو. وتحتوي اللوحة علي 29 سطر من الكتابة الهيروغليفية. وأضاف أن اللوحة الثانية تخص الملك بطليموس الثاني عشر ايضا وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات حوالي 2.80م طول وعرض 1.20 سم وسمك 35 سم، صور عليها الملك بطليموس الثاني عشر يمسك بالمقمعة في احد يديه ويأخذ بناصية احد الأسري في اليد الأخري أمام ثالوثي كوم أمبو ( حر ور- تا سنت نفرت – نب تاوي)، ومن خلفه المعبودة سشات بجوار احدي زوجاته . واشار الى ان اللوحة تحتوي ايضا علي نصين احداهما مكتوب بالخط الهيروغليفي مكون من 34 سطرا والاخر بالخط الديموطيقي مكون من 33 سطرا..مؤكدا انه جاري حاليا دراسة هذه النصوص لمعرفة ما تحتويه من معلومات.